--سعادة وحب--

-تعزيز المحبة داخل الأسر-

1- مشكلة واقعية:

كثيرا ما تدعى لعقد قران عزيز أو قريب فتفرح لفرحه، لكن ما يؤلم القلب ويجر المجتمع والأجيال نحو التفكك والضياع. 

أن يكون الحل الأسرع وأحيانا الأول والأخير للمشاكل هو الطلاق.

هل هذا من دواعي الحكمة؟؟

وهل في هذا صلاح الافراد والمجتمع؟؟

أم أنه بداية تلاشي لحقيقة الزواج الأولى وهي الحب؟؟

2- لأهل العروسين:

المحبة والتفاهم والمودة هي من حصة المحب صاحب الخلق الرفيع، الذي كسب قلب شريكه بتعامله وسلوكه قبل كل شيء. 

يجب أن يعلم أبناؤنا أن صلاح الأسرة وديمومة المحبة فيها رهن سلوكهم. فلا يحيل كل منهم الأمر إلى الاخر، بل على كل منهم أن يبادر الى تعزيز المحبة في قلبه ثم يظهرها في سلوكه.

3- نصيحة للزوجة:

عزيزتي الأصل في علاقتكما هي المحبة، فلا تفعلوا الأشياء التي تقلل المحبة. وليكن هدفك إحراز رتبة الزوجة المسلمة المثالية. وقد أوضحت الأحاديث بشكل مسهب تفاصيل العلاقة الزوجية المثالية.

4- نصيحة للزوج:

فلتحرص على خلق روح المحبة بينكما منذ اللحظة الأولى وتسعى لديمومتها وتعزيزها.

 انظروا معا بدقة الى ما يثير حساسية أحدكما واجتنباه.

5-للإمام القائد الخامنئي كلمة:

مهما كثرت المودة بين الرجل والمرأة فهي ليست زائدة،فالمورد الذي مهما ازدادت المحبة فيه فلا بأس في ذلك هو الحب بين الزوج والزوجة.