www.tasneem-lb.net

موقف تربوي

موقف تربوي - تأخر النطق |5|

موقف تربوي

تأخر النطق

 |5|

 

السلام عليكم لو ترسلون عن تربية الطفل وعلاج النطق عنده والتعبير لديه وخاصة أننا لا نعرف ماذا يريد، بالسنوات 4 وما بعد وشكرًا (والتعامل معه).

أهلنا الأعزاء..
قد نلاحظ مشكلة ما عند ولدنا كمشكلة تأخر النطق مثلًا أو سواها من المشاكل التي يجب علينا التصدي لمعالجتها، وعدم إهمالها إلى حين تصعب على الطفل سبل الحل، لذا نورد بعضًا من الملاحظات والنصائح: 
1- السعي لتحديد المشكلة من قبل الأب والأم أولًا ومن خلال عدة إجراءات: 
أولًا: ملاحظة كل السلوكيات الصادرة عن طفلنا والمتعلق منها بالمشكلة.
ثانيًا: الاطلاع الواسع على كل ما هو متعلق بالمشكلة من عوارض وأسباب وحلول و.. 
ثالثًا: عرض الطفل على المختص الكفوء الذي نجد لديه البراعة في تشخيص الحالة بدقة والعمل على علاجها، ولتشخيصنا ودقتنا في ملاحظة ولدنا وحالته التأثير الأساس المساعد في تشخيص المعالج للحالة. 

2- الإصرار على كوننا قادرين كأهل وطفل على تجاوز عقبات هذه المشكلة بتعاوننا معًا. 
3- توطيد أنفسنا على المثابرة لحل المشكلة وعدم اليأس أمام الصعوبات والعقبات فلكل مشكلة حل خاصة في عالم اليوم التي باتت التخصصات التربوية العلاجية من حيث الدقة والاهتمام في أعلى مستوياتها. 
4- التعامل مع الطفل بكل تعاون ودقة وروح مثابرة لتجاوز المشكلة فلا نُشعر أنفسنا بالتعب ولا نستعجل الوصول للحل بل من الطبيعي أن تأخذ المشكلة وقتًا ممتدًا حتى تتحقق النتائج الإيجابية إن شاء الله. 
5-العمل على اكتشاف موهبة الطفل وتنميتها وإفساح المجال أمامه للتعبير عنها، فلو أن طفلنا الذي يعاني من تأخر في النطق يحب الرسم والتلوين فلنشجعه على ممارسة هوايته هذه وليحدثنا عن ما رسمه وما أبدعه ولنشجعه بقدر استطاعتنا، فهذا يعزز ثقته بنفسه في تلمس أنه قادر على تحقيق إنجازات ولو كانت في مكان بعيد عن جو المشكلة إلا أن طعم النجاح يحفزه على تجاوز العقبات. 
6
- التحلي بالهدوء والصبر في التعامل مع الطفل فلا ينبغي أن نستعجل الطفل في الحديث بل يجب منحه الفرص الكافية للتعبير مع التشجيع وعدم التململ وقد ورد ضمن المشكلة قضية عدم فهمنا ماذا يريد.
هذه قضية حساسة ودقيقة يجب تخطيها علينا متابعته بل ومعايشته يجب علينا النزول لمستواه والعيش معه محاولين فهم ماذا يفكر؟ ما الذي يريده؟ تأمله دائمًا وتأمل اهتماماته ونشاطاته وسلوكياته واللعب معه يمنحاننا فرصة فهمه عن ظاهر قلب، يجب أن يكون الأهل أعلم الناس بمكنونات ومشاعر وأفكار أبنائهم. 
7- الدعاء الدائم للطفل وعلى مسمع منه وبصوت عالي، فهذا المفتاح الذهبي للعديد من مشاكلنا يجب أن لا نغفل عنه خاصة بحق أبنائنا. 
يتبع..


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد