www.tasneem-lb.net

قيم

زدني علماً - المصيبة

قصة وعبرة

المصيبة

 

وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير

-   في يوم من الأيام، كان لقمان الحكيم مسافراً على متن سفينة، وكان يوجد في السفينة أيضا تاجر مع خادمه. وكان الخادم يئن كثيراً لخوفه من البحر.

-   حاول المسافرون كثيراً تهدئته، ولكن محاولاتهم باءت بالفشل

-  عند ذلك طلبوا المساعدة من لقمان الحكيم فطلب لقمان أن يربطوا الخادم بالحبال وأن يلقوه في البحر، وفعلاً قاموا بذلك.

-   ظل الخادم وقتا يحرك قدميه ويديه ويتجرع ماء البحر حتى قاموا بإرجاعه إلى السفينة.

عند ذلك قبّل أرض السفينة وهدأ.

هذه حكايتنا كلنا عند المشكلات، نشتكي، ونصرخ، ونحزن..

نحن أثناء هذه المشكلات إذا ابتلينا بأوجاع ومصائب أعظم فإنّ مشكلاتنا الواقعية سوف تتلاشى من أذهاننا.

لذا قبل أن يلقينا الله داخل البحر، لنكن شاكرين على ما عندنا في هذه الحياة، ولنرفض بأن تشلنا الأحزان.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد