www.tasneem-lb.net

موقف تربوي

موقف تربوي - تأخر النطق |7|

موقف تربوي

تأخر النطق

 |7|

 

أشكركم على هذه المعلومات الرائعة لعلاج النطق ولكل شيء.

 أريد طلب العلاج النفسي لتأخر النطق وحلول اﻷزمات النفسية معه كيف نتعامل معه ولكم جزيل الشكر.

 

لكم الشكر على ثقتكم، ووفقنا الله لما فيه صلاح أبنائنا (أبنائكم).

نذكركم أعزاءنا الأهل الكرام بأننا قد تناولنا موضوع العلاج النفسي للطفل ضمن الحلقتين السابقتين، لكن لا بأس بتفصيل هذا الجانب بطريقة أخرى. 

الرعاية النفسية:

1- رعاية الطفل رعاية عاطفية ملؤها الحنان والعطف بهدف تعزيز نظرته الإيجابية عن نفسه، فلا يصح بتاتًا الاستهزاء به أو السماح بذلك من قبل أي كان، مع تلازم سلوكنا العاطفي بسلوك دعم نفسي هادف لتعزيز قدراته وعزيمته، يجب أن نسمع الطفل بشكل دائم عبارات الاستحسان والقوة الشخصية من قبيل (أحسنت، أنت قادر، أنت تستطيع، لقد أنجزت عملا مميزاً).

2-رعاية الطفل بهدف تعزيز قدراته اللفظية من خلال تطبيق جميع ما ذكرناه من أنشطة علاجية، ومن خلال الانصات له وتفريغ وقتنا له حينما نراه راغبًا بالتعبير، مع مساعدته على التعبير بكل جهد ممكن، فلا يصح بتاتًا التململ من بطؤه في التعبير ، بل على العكس تمامًا ينبغي تشجيعه وتجنب استعجاله.

مع أخذ العلم بأن غضبه أو استخدامه العنف الجسدي هو واحد من أسباب ضعف التعبير لديه، لذا معالجة تلك الظواهر هو بمعاونته على التعبير وهذه ليست مشاكل سلوكية بحد ذاتها إنما سبب طبيعي لعدم مقدرته على التعبير عن شعوره أو موقف،  وواحد من أهم الحلول هو اكتشاف وصقل الموهبة .

3- توفير الجو الاجتماعي المناسب له مع أخذ العلم بأنه لا يرغب ويرفض التفاعل مع جماعة كبيرة من الناس ويُفضِل العزلة، أو التفاعل مع شخص واحد أو اثنين على أبعد تقدير، لذا من المرشح أن يتمحور مجتمعه حول الوالدين أو أحد الأخوة المتعاطف والمتفهم له وهذا مهم لأن العزلة ستفاقم مشكلته النفسية على عكس الدمج والمؤازرة الإجتماعية. لذا يجب أن يوظف أحد أفراد الأسرة كل قدراته ليكون الشخص المقرب والمتفهم للطفل.

إن دور الأسرة جد هام في تخطي الطفل لمشكلته، مع أنه ليس بالدور السهل إنما هو ضروري وواجب ومن أبرز أولويات الأسرة.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد