www.tasneem-lb.net

موقف تربوي

موقف تربوي - الشخص الحساس |1|

موقف تربوي

الشخص الحساس

|1|

 

السلام عليكم.

كيف نتعامل مع الشخص الحساس؟

 

وعليكم السلام ورحمة الله

أولاً: لنتمكن من معرفة أصول التعامل مع أيٍ من الطبائع البشرية ينبغي التعرف إلى مواصفات، إيجابيات وسلبيات تلك الطبيعة.

ثانيًا: تحديد درجة القرابة والصحبة التي على أساسها نحدد مدى إمكانية العمل على تعديل سلوكه.

 

 ما هي مزايا الشخص الحساس؟

هو من الأفراد الذين تغلب على انطباعاتهم وردات أفعالهم الحالات العاطفية، بحيث يشاهد الأمور بمنظار القلب والعاطفة وهذا هو السبب الذي يجعله حساسًا لدرجة كبيرة.

هذا لا يعني أنهلا يمتلك مستوى عالي من الإدراك أو الذكاء، حتى أن بعض الأبحاث ذهبت إلى الحد الذي قالت فيه بأنه من المبدعين في طروحاته.

إلا أننا نقول أنها صفة قد تظهر عند نسبة عالية من الناس بغض النظر عن سماتهم الشخصية الأخرى كالذكاء والوعي.

 وهي من السمات المنتشرة بكثرة بين الإناث أولاً، والمراهقين ثانيًا، لما له علاقة بطبيعة الأنثى الفطرية التي يغلب عليها الطابع العاطفي، كذلك المراهق الذي يمر في مرحلة عمرية تتأجج فيها المشاعر والعواطف.

 

هل هي صفة مفيدة لصاحبها وينبغي تعزيزها؟

العاطفة هي إحدى المواهب الربانية التي منحها الله لبني البشر وتعود عليهم بمنفعة عالية، إلا أننا يجب أن نتنبه إلى موهبة العقل أيضًا لنقول أنهما صفتان متلازمتان.

فلا ينطلق سلوكنا من العاطفة دون العقل ولا العكس أيضًا بل الموازنة بينهما ضرورية.

 

خلاصة القول أنها واحدة من المواهب الهامة لكن توجيهها وتهذيبها أمر واجب لا بد منه، فالإنسان خلق لكي يتكامل فلا يجب أن يرضى كلٌ منّا بطباعه دون العمل الجاد على تكاملها.

ما هي أبرز مشكلات الشخص الحساس؟

يتبع..


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد