www.tasneem-lb.net

محمد حبيب الله (ص)

محمد حبيب الله - الخلقة النورانية للرسول (ص)

ليُظهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلّه

الخلقة النورانية للرسول الأكرم صلى اللهعليه وآله

 

السراج المنير

قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّإِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَىاللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا (46)-الأحزاب.

فالرسول صلى الله عليه وآله كان سراجًامنيرا، ليس من شأن السراج أنه إذا أراد الإنارة أنار، وإن لم يرد لم ينر، السراجمنير أراد أم لم يرد، أينما كان وجوده، يجعل ذلك المحيط منوّرًا ونورانيًّا.

لقد شبّه الله سبحانه وتعالى الرسولبالسراج، ليس السراج المطفأ، بل المضيء: "السراج المنير". كان ينير الجوبأخلاقه، بمسلكه، بطريقة عمله، بتعامله، بعلمه، بحكمته.

لم يكن نور "الرسول صلى الله عليهوآله" يضيء فقط حين يذهب إلى المسجد ويعظ الناس، بل كان ينير أيضًا عندما كانيجلس في بيته، وحين يكون ساكتًا، وعندما كان يمشي، وحين يكون في ميدان القتال.

في كل تلك الأوضاع كان وجود "الرسولصلى الله عليه وآله" ينير.

كان "منوِّرًا ومنيرًا" في الوقتنفسه، لأن تمام حركاته وسكناته وأقواله وأعماله، كانت كلها في خدمة الله وفي سبيلالله.

السلام عليك أيها السراج المنير ورحمة اللهوبركاته.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد