www.tasneem-lb.net

قرآن

القرآن كتاب حكمة

القرآن كتاب حكمة

من صفات القرآن الكريم أنه كتاب حكمة، ولذلك جاءت تسميته بـ (القرآن الحكيم)، لأن فيه حكمة الحياة.

فالإنسان الذي يريد أن يضمن السعادة في الدنيا والآخرة لا بد أن يتمتع بالحكمة؛ أي أن يعرف كيف يعيش ومن أين جاء وإلى أين يذهب وما هي السنن (القوانين والأنظمة) التي وضعها الله تعالى لهذه الحياة، والتي منخلالها يستطيع أن يعيش الحياة الطيبة.

ولذلك فقد أوضح القرآن الحكيم سنن الحياة، وهي الحقائق الكبرى التي ليس من السهل على الإنسان أن يستوعبها، لأن عقله وفكره محدودان.

والعجيب أنه وبالرغم من أن جميع الناس ليسوا على مستوى واحد من الوعي والفهم، فإنهم ينتفعون من القرآن كل حسب مستواه.

والسّر في تلك الشمولية، الأمثال التي يكثر ذكرها في القرآن، والتي تقوم بدور الوسيط وبدور إيضاح الحقيقة، وتقريبها للفهم، وبالتالي عدم نسيانها... ولذلك فلا بد لمن يقرأ القرآن ويتدبر في آياته أن يتأمل تلك الأمثال، ثم يطبقها على الحقائق المتعلقة بها.

← وبذلك يستطيع الإنسان أن يكون حكيماً،(يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَآءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ اُوتِيَخَيْراً كَثِيراً).

 

[المصدر: في رحاب القرآن لآية الله المدرسي]


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد