www.tasneem-lb.net

موقف تربوي

موقف تربوي - المراهق بين الأسرة والبيئة المؤثرة |1|

موقف تربوي
المراهق بين الأسرة والبيئة المؤثرة.
|1|

سلام عليكم، أنا أم لـ ٣ أولاد وما أعانيه مع ابني البالغ ١٤سنة أكثر من أمر، فهو قد نقل نقلة نوعية منذ أكثر من ١٠ أشهر تقريبًا، 
صار يتمرد كثيرًا، يجاوبني ويتحداني، صار إقباله على العبادة أقل، أنا أعلم أنها فترة المراهقة، لذا أحاول أن أكون الوعاء الأكبر 
الذي يحتويه، لكن أحيانًا يخرج الأمر من يدي فأغضب، وعندما أغضب يصبح جلدي لنفسي أصعب من أي عقاب. قال لي ذات 
مرة سأخرج من البيت وأعيش وحدي. 
أشعر بأنه يعيش تناقض كبير 
أخاف عليه كثيرًا.
لا أريده أن يكون سطحيًا لأني أشعر أن اهتماماته سطحية، ولا ألاحظ أهدافه. 

وعليكم سلام الله ورحمته.
المراهقة مرحلة عمرية انتقالية تفصل ما بين الطفولة والرشد. لها خصائص ومميزات عديدة إنما قد يمر فيها بعض الشباب بمشاكل 
أو انتكاسات. لكن بكل الحالات يحتاج فيها الشاب لمن يقف إلى جنبه ويمسك بيده ليرسم معه مستقبلًا  مشرقًا لامعًا يشرّفه ويشرّف 
أسرته ومجتمعه.
مشكلة اليوم، واضحة ومتشعبة وهي نموذج واقعي لما يواجه شباب اليوم والأهل معًا من مواقف تربوية، لذا ارتأينا تفنيدها وتقديم 
الحلول من خلال سلسلة حلقات، قدم لها نخبة من التربويين الأفاضل، لنضعها بين أيديكم عبر سلسلة متكاملة عن تربية المراهقين.
ما هي المخاطر القيمية التي تواجه الشباب؟ توصيات و نصائح لامعة.
يتبع..


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد