www.tasneem-lb.net

موقف تربوي

موقف تربوي - المراهق بين الأسرة والبيئة المؤثرة |2|

موقف تربوي
المراهق بين الأسرة والبيئة المؤثرة
|2|

مخاطر تواجه الشباب
سلام عليكم، أنا أم لـ ٣ أولاد وما أعانيه مع ابني البالغ ١٤سنة أكثر من أمر، فهو قد نقل نقلة نوعية منذ أكثر من١٠ أشهر تقريبًا، صار يتمرد كثيرًا، يجاوبني ويتحداني، صار إقباله على العبادة أقل، أنا أعلم أنها فترة المراهقة، لذا أحاول أن أكون الوعاء الأكبر الذي يحتويه، لكن أحيانًا يخرج الأمر من يدي فأغضب، وعندما أغضب يصبح جلدي لنفسي أصعب من أي عقاب. قال لي ذات مرة سأخرج من البيت وأعيش وحدي. 
أشعر بأنه يعيش تناقض كبير 
أخاف عليه كثيرًا.
لا أريده أن يكون سطحيًا لأني أشعر أن اهتماماته سطحية، ولا ألاحظ أهدافه. 

بسم الله الرحمن الرحيم
بما أن الترويج للهو والفراغ الفكري والعقائدي اليوم يستهدف الشباب بشكل مركّز وذلك من ضمن برامج الحرب الناعمة، فقد باتت مسؤوليات الأهل التربوية كبيرة وأكثر مشقة.
وفي سؤالنا لفضيلة الشيخ محمد.ق عن المخاطر القيمية التي تواجه شباب اليوم، أجاب:
1- ثقافة الحرية.
2- الاستقلال والفردية. 
3- حب المال والراحة.
4- التحرر من الوصاية والولاية: وتتمثل داخل الأسرة بالشعور بعدم الحاجة إلى الأبوين. 
كل هذه المخاطر القيمية جعلت من المراهق أكثر حساسية.

أما عن الواقع الأسري الحديث، وتأثيره على سلوك المراهق، فيقول فضيلته:
١. عمل الأم: وكثيرًا ما يؤدي إلى ضعف تحمل ضغط الأولاد، وإلى طلب الراحة بعد عمل النهار.
٢. مسؤوليات الأب: وهو أكثر تعبًا نظرًا لتضاعف ضغوط الحياة، وبالتالي أقل قدرة على تحمل المزيد من الضغوط في تربية الأبناء.

ويضيف فضيلته عن العوامل المحيطة وأثرها:
١. وسائل الإعلام: وما تعمل عليه من تبديل للقيم والسلوكيات، وتركيز الاهتمام على الشهوة، الدعة والعبثية في التفكير والسلوك مما يترك أثره على كلٍ من الأهل والأبناء على حد سواء.
٢. ألعاب الإنترنت: وتساهم في سرعة تذمر الأولاد، حيث أوضحت ذلك تفصيلاً الكثير من الدراسات.
توصيات و نصائح لامعة.
يتبع..


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد