www.tasneem-lb.net

موقف تربوي

موقف تربوي - المراهق بين الأسرة والبيئة المؤثرة |4|

موقف تربوي
المراهق بين الأسرة والبيئة المؤثرة
|4|

أهداف المراهق
السلام عليكم، أنا أم لـ ٣ أولاد وما أعانيه مع ابني البالغ ١٤سنة أكثر من أمر، فهو قد نقل نقلة نوعية منذ أكثر من١٠ أشهر تقريبًا، صار يتمرد كثيرًا، يجاوبني ويتحداني، صار إقباله على العبادة أقل، أنا أعلم أنها فترة المراهقة، لذا أحاول أن أكون الوعاء الأكبر الذي يحتويه، لكن أحيانًا يخرج الأمر من يدي فأغضب، وعندما أغضب يصبح جلدي لنفسي أصعب من أي عقاب. قال لي ذات مرة سأخرج من البيت وأعيش وحدي. 
أشعر بأنه يعيش تناقض كبير 
أخاف عليه كثيرًا.
لا أريده أن يكون سطحيًا لأني أشعر أن اهتماماته سطحيه، ولا ألاحظ أهدافه. 
وفي سؤالنا للدكتور المربي الحاج غالب العلي عن أهداف المراهق، أجاب: من جملة المسائل التي تساعد المراهق في تجاوز مرحلة المراهقة بنجاح هي:
١. إدارة ذاته. 
٢. توجيه طاقاته. 
٣. استثمار قواه النفسيّة.
كيف؟ عن طريق استراتيجيّة الإشغال الموجّه، من خلال:
تحديد أهداف تتماهى مع قدراته وميوله ومواهبه.
وهي على نوعين:
١. أهداف قصيرة الأجل وقابلة للتحقّق في الزمن القريب، ككتابة نص مسرحي وتنفيذه أو القيام بحملة تثقيفيّة عبر وسائل التواصل الإلكتروني أو تشكيل فريق كرة قدم. ممّا يشكّل دافعًا قويًّا للإنجاز ويُشعر المراهق بالرضا عن قدراته في تحقيق ما يصبو إليه.
٢. الأهداف الطويلة الأجل التي تتطلّب زمنًا طويلًا لإنجازها، كأن يضع المراهق هدفًا يرتبط بتخصّصه العلمي ومساره المهني أو تنمية موهبة خاصّة أو تحقيق إنجاز نوعي كحفظ القرآن الكريم.
ما هو دور الأهل في مساعدة المراهق على اكتشاف أهدافه وميوله؟ 
يتبع..


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد