www.tasneem-lb.net

موقف تربوي

موقف تربوي - المراهق بين الأسرة والبيئة المؤثرة |6|

موقف تربوي
المراهق بين الأسرة والبيئة المؤثرة
|6|

توصيات لامعة
سلام عليكم، أنا أم ل ٣ أولاد وما أعانيه مع ابني البالغ  ١٤سنة أكثر من أمر، فهو قد نقل نقلة نوعية منذ أكثر من١٠ أشهر تقريبًا، صار يتمرد كثيرًا، يجاوبني ويتحداني، صار إقباله على العبادة أقل، أنا أعلم أنها فترة المراهقة، لذا أحاول أن أكون الوعاء الأكبر الذي يحتويه، لكن أحيانًا يخرج الأمر من يدي فأغضب، وعندما أغضب يصبح جلدي لنفسي أصعب من أي عقاب. قال لي ذات مرة سأخرج من البيت وأعيش وحدي. 
أشعر بأنه يعيش تناقض كبير أخاف عليه كثيرًا.
لا أريده أن يكون سطحيًا لأني أشعر أن اهتماماته سطحيه، ولا ألاحظ أهدافه. 
توصيات هامة لأهل المراهق، يقدمها الدكتور المربي الحاج غالب العلي:
- اعتماد الأسلوب السهل في طرح أفكارنا، بعيدًا عن الفرض والإسقاط. 
- المساعدة لتبنّي أهداف قابلة للتحقّق في المدى القصير على أن تكون مبرمجة زمنيًّا بالحدّ الأدنى، عن طريق تجزئة الهدف إلى مراحل زمنيّة محدّدة لتساعد المراهق على الجدّيّة في العمل وتحفّزه على الإنجاز.
- تأمين مستلزمات إنجاز الهدف من بيئة مساعدة ومساندة نفسيّة ومستلزمات مادّيّة ويلعب الأهل دورًا مهمًّا هنا للوصول إلى مرحلة إنجاز الأهداف.
- تقدير عمله والاحتفاء معه بالإنجاز.

نقطة ضوء: 
وهكذا، إذا ما استطعنا أن نشغل المراهق في هذه المرحلة الحسّاسة من عمره، نكون قد ساعدناه ليس فقط في تجاوزها وإنّما أيضًا في استثمارها بتحويل التهديد إلى فرصة.
هل للعلاقة بين الأبوين من أثر في تربية الأبناء؟
يتبع..




تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد