www.tasneem-lb.net

السيدة فاطمة (ع)

السيدة فاطمة ع - هنيئاً لك يا فاطمة |3|

هنيئاً لك يا فاطمة
|3|

ورد رواية أن سطوع نور فاطمة الزهراء (عليها السلام) أدّى إلى أن تنبهر عيون الكروبيين من الملأ الأعلى. زهر نورها لملائكة السماء، فماذا نستفيد نحن من هذا النور والسطوع! يجب علينا الاهتداء بهذا النجم الساطع إلى الله وإلى طريق العبودية الّذي هو الصراط المستقيم، الّذي سلكته فاطمة الزهراء (عليها السلام)، فوصلت إلى تلك المدارج والمقامات العالية.
عندها سوف يزداد تألّق نور الإسلام فاطمة الزهراء وسوف تتلمّس البشرية ذلك.
فعلينا أن نجعل أنفسنا لائقين للانتساب إلى هذه العترة. 
نقرّب أنفسنا إلى مركز النّور هذا ونصبح نورانيين ..
سلوك طريق الحكمة والعلم وطريق بناء الذات معنويّا وأخلاقيّاً وأن نكون في الطليعة في ميدان الجهاد والكفاح.
لا نهتمّ بزخارف الدنيا ومظاهرها الرخيصة
تربية جيل قوي  وبناء إنسان سامٍ  وأولاد مهذّبين ذوي روحية حسنة وسليمة
تهيئة الأرض الخصبة السليمة لملاقاة الحُجّة (عجّل الله فرجه الشريف) برؤوس مرتفعة وبقلوب قوية.
وبأرواح فانية في عشق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها
عند ذلك نقول: هنيئاً لك بشيعتك يا فاطمة .
اَلسَّلامُ عَلَى الدُّعاةِ اِلَى اللهِ، وَالاَْدِلاّءِ عَلى مَرْضاتِ اللهِ، وَالْمُسْتَقِرّينَ فى اَمْرِ اللهِ، وَالتّامّينَ فى مَحَبَّةِ اللهِ، وَالُْمخْلِصينَ فـى تَوْحيدِ اللهِ، وَالْمُظْهِرينَ لأمر اللهِ وَنَهْيِهِ، وَعِبادِهِ الْمُكْرَمينَ الَّذينَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بأمره يَعْمَلُونَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.



تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد