www.tasneem-lb.net

موقف تربوي

موقف تربوي - الشباب وأباؤهم |1|

موقف تربوي
الشباب وأباؤهم
|1|

مشكلتي
والدتي في كل الأوقات تميزني عن إخواني، وتتكلم أمامهم عني بالسـوء وحتى أمام الآخرين.
وفي بعض الأحيان تقول لي أكرهك ولكن لا أعلم هل هي من أعماق قلبها أم فقط ثرثرة لسان ودائمـًـا تدعو عليَّ (الله لا يوفقك في حياتك) وإن شـــاء الله تنجبين بنت مثلك وتعذبك في حياتك و..

السلام عليكم ورحمة الله.
بعد عرضنا للمشكلة على الموجهة التربوية الحاجة أميرة برغل أجابت بالتالي:
أختي الكريمة
إن الكثير من الأمهات لا يمتلكن مهارات التواصل السليم مع أولادهن ولذلك عندما يغضبن منهم، لأي سبب من الأسباب، يؤذينهم بالكلام من حيث لا يشعرن.
 وخاصة في عمر المراهقة حيث يكون الأولاد أكثر تحسسًا تجاه أي لوم أو إهانة، ويفسرون تصرف الأم على أنه كره أو تمييز 
وهو في الحقيقة ليس بالضرورة كذلك.
لذا ننصح الأخت الكريمة: 
أولاً : بمراقبة تصرفاتها، كيف هو أسلوبها في الحديث مع أمها؟ وهل هي أكثر عنادًا مع أمها من إخوتها؟ أو أقل مساعدة لها في أعمال المنزل مثلاً ؟
فقد يكون تصرف الأم مجرد ردة فعل على إحساسها بالإهانة والإحباط وبأن ابنتها لا تحترمها أمام بقية إخوتها.
ثانيًا: بالحوار الهادئ مع الأم ومصارحتها بما تشعر، فالعتاب جلاء للقلوب.
ثالثًا: بالتودد للأم وإظهار الاحترام والحب لفترة لا تقل عن أسبوعين متتاليين والنظر هل تغيّرت تصرفات الأم أم لا؟
رابعًا: في حال قامت بهذه الأمور الثلاث وبقي تصرف الأم على حاله ننصح بمراجعة مختص في الإرشاد الأسري للمساعدة في 

حل المشكلة
حتى لا نقع في عقوق الوالدين لا سمح الله.
والله ولي التوفيق


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد