www.tasneem-lb.net

أسرة

مشكلتي معها أنها شديدة الانفعال..

مشكلتي:

إبنتي بعمر ثلاث سنوات، مشكلتي معها أنها شديدةالانفعال، عصبية بحيث لا تسمح لي بمحاورتها. كما أنها تعاني من الخوف الزائد (منأبسط اﻷشياء مثل حنفية الحمام)، وقد بدأت تسأل بكثرة عن الله جل وعلا. فما هوالحل؟

 

تحليل المشكلة:

سنعمد إلى تقسيم المشكلة لثلاثة عناوين هي:التواصل والعصبية، الخوف، السؤال عن الله عز وجل. وسنعرضها خلال ثلاث حلقاتمتتالية. 

 

مشكلة التواصل مع الآخر والعصبية:

تحليل المشكلة: 

 إنضعف اللغة والمصطلحات والقدرة على التعبير عند الطفل واحدة من أهم أسباب سرعةالغضب لديه. 

2 إنحاجة الطفل للحنان والرعاية والاهتمام وعدم تلبية المحيطين لهذه الحاجة بالنسبةالمطلوبة، أو خفضهم لنسبتها عما كانت من ذي قبل قد يجعله متوترًا شديد الانفعال.

3قد يكونتوتر الأهل (الأم بشكل خاص) وشدة انفعالهم أو جو البيئة المحيطة سببًا من الأسبابأيضًا.

4مشاهدةالرسوم المتحركة والبرامج التلفزيونية التي تحتوي على مشاهد عنف وصخب، عامل إضافيفي زيادة انفعاله.

 

الحلول المقترحة:

تجنيب الطفل كل الاحتمالات الواردة أعلاه التي منشأنها زيادة نسبة انفعاله.

تخصيص الطفل بفترات اهتمام خاصة يتم سؤاله فيهاعن شعوره في مشوار ما، رأيه في ترتيب هندامه، هل أعجبه الطعام؟، ما الذي يتمناه أويرغب به، من يحب؟.

توفير أجواء عاطفية للتعبير عن مشاعرنا حياله،حيث أن العواطف ليست ذا قيمة بالنسبة له إن لم نعبر له عنها. كالتقبيل، الاحتضان،التربيت على الكتف، مسح الرأس، استخدام كلمات الود (حبيبي، عمري)، الدعاء لهبالخير والصلاح على مسمع منه.

إغناء قاموسه اللغوي ومساعدته على التعبير منخلال كثرة قراءة القصص خاصة منها التي تتكرر فيها عبارات محددة، مع طرح الأسئلةالبسيطة عليه وتشجيعه على الإجابة بعبارات واضحة.

اعتماد أسلوب إيصال المفاهيم والأفكار من خلالاللعب والقصص، وتجنب التعامل معه بأسلوب الأمر والنهي والعقاب خاصة في هذه السنالصغيرة، التي لا يزال الطفل فيها يجهل الكثير الكثير عن عالمنا ونظامنا.

 

قد تكون مشكلتك عزيزتي مشكلة العديد من الأمهاتوهي مشكلة طبيعية يجب السعي لحلها دون قلق.

 

لطرح مشاكلكم التربوية يمكن إرسالها على رقمالمجلة.

 


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد