www.tasneem-lb.net

موقف تربوي

موقف تربوي -التوجيه المدرسي |2|

موقف تربوي 
سلسلة التوجيه المدرسي إلى الوالدين
الحلقة |2|

إذا أردنا الإجابة على سؤال كيف يمكننا متابعة أولادنا في تحصيلهم الدراسي؟ نجيب:
إن الأساس في متابعتنا تكمن في: تأمين أجواء ملائمة للدرس، غرفة الدراسة،  أوقات الدراسة، عدد الأولاد المتواجدين في الغرفة، توزيع الدروس، عدد الدروس المطلوبة للدرس يوميًا.

حين يَقدِمُ الولد من المدرسة إلى البيت، لا بد له من استراحة فعالة من عناء يوم طويل وراء مقعد خشبي.
هذه الاستراحة التي غالبًا ما تكون في الاسترخاء بعد تناول حمام ساخن أو تبديل ملابس وتغسيل ووضوء.
تناول الغداء الذي يكون معدًا مسبقًا من قبل الأم، كي لا يطول انتظار الطفل لحين اعداد وجبة الغداء. وهذا الغداء لا بد أن تتوافر فيه عناصر الغذاء الصحي من لحوم وخضروات وحساء والتنوع الضروري من يوم لآخر.

تلي الغداء استراحة قصيرة، ينطلق بعدها إلى الدرس.

هنا لا بد من الاشارة إلى:
- الهدوء في المكان أمر ضروري للتركيز، لا هاتف ذكي، لا أيباد، لا تلفاز. هذه اللاءات الثلاث إن لم تكن متوافرة وقت الدرس تتعطل العملية التعلمية.
- يوّزع الأخوة على غرف للدرس ويتنقل المتابع سواء أكان أمًّا أو ابًا فيما بينهم للمتابعة، وهنا نحرص على متابعة الولد الأقل قدرةً على الاكتساب لأنه بحاجة أكثر لنا.
- توزيع أوقات الدرس بين الحفظ وإتمام الواجبات. ويعني ذلك عدم السماح للطفل التمادي والتقاعس في الوقت المطلوب لحفظ مادة ما.
إذ أنه من أسوأ ما يكون أن يستمر الدرس للعاشرة مساءً أو ما شابه.
لأن الوقت الذي يحتاجه التلميذ للدرس ليس أكثر من ساعتين بعد العودة من المدرسة.
- الإسراع في اتمام الواجبات مع الحرص على الكتابة بخط واضح ومقروء.
- الحرص على عدم استنزاف الوقت في حفظ مادة ما.
وبعد انتهاء الدرس يجتمع أفراد الأسرة لساعة أو اثنتين قبل ذهاب الأولاد إلى النوم.
وهنا نشير إلى دور الأم في تنظيم أوقات الدرس، لأنها هي غالبًا من تكون على علاقة تماس يومية مع الأولاد وخاصة حين وصولهم إلى البيت.
يتبع..


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد