www.tasneem-lb.net

أسرة

دعها تعيش طفولتها..

مشكلتي (الجزء الثاني من فقرة الأسبوع الماضي):

"يدور نقاش بيني وبين زوجتي حول أصولتربية الطفل منذ الصغر.

إبنتي عمرها سنتين، زوجتي تريد وضع المناكيروالزينة لها، أنا أعترض على ذلك وأقول لا تفعلي، لأن الطفل يتعود على ذلك، أمازوجتي فتقول: دعها تعيش طفولتها". فما هو الحل؟

أعزائي الأهل الكرام..

إن أول ما تتطلبه التربية الناجحة المثمرةلأبنائكم هو..

تحديد دور الطفل في المستقبل، مثال:

أرى أن ابنتي في المستقبل ستكون: أم واعية، مسلمةملتزمة، ناشطة إجتماعية تسعى لتثبيت قواعد الفكر الإنساني السليم في المجتمع…

لم أرسم أي دور لابنتي بَعد، وما يقودني لتحديدخياراتي التربوية معها هو رغباتي أو رغباتها بدون خطة واضحة.

 

أعزائي..

برأيكم أي من احتمالات الحل تختار؟

وأيهما يضمن لك إعداد إنسان ناجح مميز للمجتمع؟

أطفالنا أمانة الله بين أيدينا التي وجب علينا أداؤهاولو كلفنا ذلك جهدًا اضافياً.

تذكّر..

أن طفلك هذا إنسان مستقل عنك، بمعنى أنه ليسمُلكًا لك، بل يجب عليك إعداده بالشكل الذي يخرج فيه إلى المجتمع إنسانًا كاملًا..

 

2ثانياً:اُعرض سلوكك التربوي مع طفلك بشكل دائم ويومي على دوره في المستقبل، ولاحظ هل يتوافقمعه؟ هل يساعد في تحقيقه أو يعارضه؟

فإن وافقه، فأنت تسير على الدرب السليم للتربية،وإلا إلتفت وصحح طريقك.

 "إن الآباء والأمهات الذين يحيون الفطرةالإيمانية عند الطفل، ويربونه مؤمناً منذ الصغر، فإنهم يصوبون ركائز سعادته بذلكمن جهة، ويكونون قد قاموا بأول واجباتهم في التربية من جهة أخرى".

                                   الشيخالتربوي محمد تقي فلسفي.

 

لطرح مشاكلكم التربوية إرسالها عبر رقم المجلةالذي تصلكم منه رسائلنا.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد