www.tasneem-lb.net

أسرة

العاطفة المطلوبة في تربية الأبناء هي العاطفة الحكيمة

مشكلتي (الجزء الثاني): 

غالبًا ما يدور نقاش بيني وبين زوجي حول بعضتصرفات الأولاد وحول دور الوالدين في تربيتهم.

وبنظر زوجي، إن الأم هي التي يجب أن تكون صاحبةالسلطة على الأولاد لجهة التصرفات أو التوجيهات وغيرها. ويبقى للأب العطف والحنانلأنه يغيب عنهم أغلب الوقت. من باب ما يقال "واحد بشدّ وواحد بيرخي".

لدرجة أنني في بعض الأحيان أعاقب الأولاد على بعضالتصرفات الخاطئة، وتراه عند عودته من العمل يحاول تبرير تصرفاتهم والعطف عليهم.وبذلك أصبحت الأم هي المتشددة، والأب هو العطوف.

حل المشكلة:

في سؤال الحاجة أميرة برغل بخصوص المشكلة عندالعائلات التي يغيب فيها الوالد لفترات طويلة عن المنزل تجيب:

صحيح ،من المؤكد هنا أن المدرسة التي ﻻ يحضرمديرها إﻻ نادرًا ﻻ يأخذ التﻻمذة إنذارات المعلمين بعين الإعتبار.

لذا نقول هنا أن على الوالد الكريم بذل قصارىجهده للحفاظ على دوره وبالتالي مؤسسته من خلال: 

تخصيص قسم من وقته عند العودة إلى الدار ليجلس معالأم ويتعرف على مسلكيات أوﻻده بالتفصيل.

2القيامبدوره التربوي والتأديبي إلى جانب إغداق العاطفة والحنان خاصة في عمر التأديب بين7 و 4.

3وضعالأنظمة التربوية للعائلة حال حضوره وتبليغهم بها بنفسه وتشديده على الإلتزام بها.

4تعزيزسلطة الأم المعنوية حيث  يجب أن يُعلِمالأبناء بأن والدتهم تقوم بدور نائب المدير حال غيابه وما تقوله هو كلام متفق عليهيجب أن يطاع.

5يجبإستغلال فرص التواصل مع الأسرة حال الغياب ولو من خلال الهاتف، لمعرفة شؤونهموقضاياهم والتوجيه والمتابعة قدر الإمكان مع تزويدهم بجرعات الرعاية والعاطفةالمطلوبة.

 

ونختم بالقول..

لا يفوتنا أن العاطفة المطلوبة في تربية الأبناءهي العاطفة الحكيمة التي يدرك فيها الوالدين متى وكيف يقدمان جرعات العاطفة وجرعاتالتأديب. 


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد