www.tasneem-lb.net

مجتمع

نحن الشباب - زينة المرأة

شبابيّات
زينة المرأة

«زينة المرأة» هو موضوع متفشٍّ في مجتمعنا، ولا بدّ من لفت النّظر إليه.
بعد أخذ رأي فئة من الشّباب والشّابات في موضوع زينة المرأة وخروجها من بيتها متبرجة، كانت الآراء تختلف ما بين:
«إن كانت الزينة قليلة، فلا ضير فيها»
«في هذا المجتمع الذي اعتاد الزينة، تزيّن المرأة ليس لافتاً للنّظر»
«المكياج حرام، لكن العطر لا بدّ منه»
وقلّةٌ قليلة ممن أجاب: «التزيّن حرام».

نستخلص أنّ فئةً كبيرة من مجتمعنا الشّاب مع تزيّن المرأة ولا يرون فيه إشكالاً.
وهنا نورد الرد القرآني في أمر التبرج تقول الآية الكريمة:
وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. 

الشّرح القرآنيّ واضح جدّاً، فقد حُرّم إظهار الزينة للأجنبي، ولم يفرّق بين الزينة الخفيفة وغيرها، بل شملت كلّ ما يعرف بتزيّن أمام أجنبيّ. وكفى بالقرآن الكريم 

دستوراً لحياتنا!
ولمن يعتبر العطر لا بدّ منه، نودّ القول أنّ العطر من أنواع الزينة أيضاً.
فعن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية"، ميزان الحكمة/ج2.
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: "طيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه، وطيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه" ميزان الحكمة/ج2.
تأتي الخلاصة بأنّ كلّ ما يعرف بالزينة (التي تشمل التعطّر) أمام غير المحارم حرام وإن تفشّى الخطأ والحرام في المجتمع علينا أن لا ننجرّ خلفه.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد