أميري علي(ع)
أميري علي - عليٌّ مظهرٌ للعدالة
أهل البيت
عليٌّ مظهرٌ للعدالة وأعجوبة العالم
روح رفيعة للتوكّل على الله!
إيثار!
بُعدٌ عن الأنانيّة والإنّية!
ميزان بين الحق والباطل
كل الصفات هذه، اجتمعت في شخصية أمير المؤمنين عليه السلام..
فوقائع معسكرات الناكثين والقاسطين التي خاضها الإمام عليه السلام بخطوط منفصلة تشهد على ذلك.
فقد كان عليه السلام، يتحرك وفق جوهر التكليف دون أية ذرة من تدخل الأنا والمشاعر الشخصية والمنافع الذاتية، وقد تحرك على هذا الطريق الذي اختاره.
وكانت النهاية أن استُشهد على هذا الطريق، حتى قيل بشأنه إنّ عدل علي عليه السلام قد قتله.
نعم، هكذا كانت شخصية أمير المؤمنين عليه السلام. لهذا فإنّ عليّاً عليه السلام هو في الواقع ميزان الحقّ.
كانت حياته عليه السلام
• ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ﴾
• {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ } الزمر/۳۳
• {أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ} هود/۱۷
• {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} المائدة/٥٥
• {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ} النجم/ ۱
فلم يكن عليٌّ عليه السلام في الشهادة عظيماً فحسب، ولم يكن عند الممات ممّن يفدي نفسه فحسب، بل على مرّ حياته كان دائماً يقدّم نفسه في سبيل الله.
لأمور ومواقف كثيرة، وهذا المقال ذرة من جزيئيات الكلام عن عليّ.. إن أمير المؤمنين عليه السلام هو مظهر للعدالة كلها، وأعجوبة العالم، وليس له في العالم منذ بدئه وإلى الأبد قرين بالفضل سوى الرسول الأكرم صلى الله عليه واله وسلم.
السلام عليك يا أمير المؤمنين يا علي بن أبي طالب.. يا حجة الله على خلقه.. يا سيدنا ومولانا.. إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله وقدمناك بين يدي حاجاتنا يا وجيهًا عند الله اشفع لنا عند الله.
