www.tasneem-lb.net

شهر رمضان

شهر رمضان

ديننا
شهر القرآن

 

..ومن تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور.
هذا مما أوصانا به الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم في خطبته الشهيرة باستقبال شهر رمضان المبارك 
أجل، إن الأجر لمضاعف..
وإن الثواب لعظيم..
وإن لكتاب الله عز وجل خصوصية في هذا الشهر تفوق غيره من الشهور. وهذا ما يعظم من فضله وبركة تلاوته وتدبّر آياته للعمل بمضمونها.
وهنا نشير إلى التدبّر لمعرفة 
ما هو المقصود منه؟
التدبّر أساساً لا يُطلب من أجل التفسير الذي هو بمعنى التعرّف على معاني المفردات، بل إنّما الغرض من التدبّر هو الوصول إلى معرفة المراد وحقيقة المغزى القرآنيّ الكامن في الآيات.
يمكن للإنسان أن يتعامل مع أيّ كلامٍ حكيم وأن يتلقّاه بطريقتين: -الطريقة الأُولى: طريقة سطحيّة متساهلة
-والطريقة الثانية: طريقة مدقّقة فاحصة.
والتدبّر الذي هو واجب ومطلوب في آيات القرآن هو بمعنى الاجتناب عن التعامل السطحيّ مع آياته، أي: أنّ كلّ آيةٍ نقرؤها يجب أن تكون مصحوبةً بالتأمّل والنظر العميق، ويجب أن تكون قراءتنا لها بهدف الفهم. هذا هو المقصود من التدبّر، وسترون أنّه سيفتح أبواباً من المعرفة، بحسب ما تتضمّنه الآية أو الآيات التي تتدبّرونها. 

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الأنفال/آية 2

اللَّهُمَّ اسْلَخْنَا بِانْسِلَاخِ هَذَا الشَّهْرِ مِنْ خَطَايَانَا، وَأَخْرِجْنَا بِخُرُوجِهِ مِنْ سَيِّئَاتِنَا، وَاجْعَلْنَا مِنْ أَسْعَدِ أَهْلِهِ بِهِ، وَأَجْزَلِهِمْ قِسْماً فِيهِ، وَأَوْفَرِهِمْ حَظّاً مِنْهُ.

 


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد