www.tasneem-lb.net

موقف تربوي

موقف تربوي - الحوار المثمر |4|

ديننا
الحوار المثمر
|4|

حوار بين العلم و الجهل
- العلم: أرجو منك عدم التدخل بالحديث إن كانت معلوماتك غير كافية.
- الجهل: سأترك الحديث لك فأنت تعلم كل شيء و أنا الجاهل. هه يا لك من مغرور.
- العلم: أستغفر الله، لِمَ تأخذ الأمور على هذا النحو. فما أقول لك هذا إلا من باب الوعظ، فالإمام علي (عليه السلام) يقول: «بالمواعظ تنجلي الغفلة» ميزان الحكمة/ج4. ثم من قال إنني أعلم كل شيء فدائمًا ما أسعى لأخذ المزيد والمزيد من العلوم الجديدة، فرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حثّ على طلب العلم: «طلب العلم فريضة على كل مسلم، ألا إن الله يحب بغاة العلم» الكافي/ج1.
- الجهل: ومن طلب منك مواعظ؟!
- العلم: لأنني أهتم لأمرك، ولا أحب أن أرى نظرات الإستخفاف والإستحقار موجهة إليك.
- الجهل: إطمئن معلوماتي كافية.
- العلم: لا تخجل من طلب العلم ولا تعادي ما تجهل فالإمام علي (عليه السلام) يقول: «لا تعادوا ما تجهلون؛ فإن أكثر العلم فيما لا تعرفون» ميزان الحكمة/ج1.
- الجهل: قلت لك معلوماتي كافية ولست خجلاً.
- العلم: لا بأس إن اعترفت بعدم المعرفة، فالله تعالى لم يخلق أحدًا متعلمًا، الكل يتعلم ليعرف وأنا منهم لست كاملاً إنّما دائمًا أطلب المزيد.
- الجهل: لم أقل أنني أعرف الكثير إنّما قلت أن معلوماتي كافية.
- العلم: هل أنت متأكد؟
- الجهل: بكل تأكيد.
- العلم: قل لي إذًا ما جواب هذا السؤال؟
- الجهل: أظن هكذا.
- العلم: أرأيت أن معلوماتك ليست بكافية. أتعلم كم ستأثم إن أعطيت معلومة خاطئة وعمل بها الآخر. تصور مثلاً سألك أحد عن كيفية الصلاة وأنت لا تعلمها ولكنك خجلت من ذلك فعلمته كيفية خاطئة فذهب وصلّى وفق ما علمته لسنين طويلة وأتى يوم الحساب. فهل تظن أنّ الله تعالى سيحاسبه وحده عن صلاته الخاطئة أم أنك ستشاركه الحساب بالإضافة إلى حسابك لأنك أعطيت معلومة خاطئة ولم تعترف بعدم المعرفة؟! ثم إنّ الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) والعلماء وأصحاب العلوم لم يتوقفوا عن طلب المزيد من العلم والمعرفة فكيف بنا نحن!؟
- الجهل: إذًا أعترف بجهلي وأبدو ضعيفًا!؟
- العلم: الضعيف من يخفي جهله ويتظاهر بالمعرفة. أما القوي هو الصادق مع نفسه ومع الآخرين. أتمنى أن تكون وصلتك الحكمة من حوارنا هذا، فالإمام علي (عليه السلام) يقول: «من ثبتت له الحكمة عرف العبرة» ميزان الحكمة/ج1
- الجهل: إطمئن الحمدلله وصلت الحكمة وعرفت العبرة، وشكراً لك على الموعظة. أتعلم حقًا إن «المواعظ صقال النفوس، وجلاء القلوب» ميزان الحكمة/ج4 .
كما قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام).
-العلم: الحمدلله، ولا شكر على واجب.

حوار بين العلم و الجهل
- العلم: أرجو منك عدم التدخل بالحديث إن كانت معلوماتك غير كافية.
- الجهل: سأترك الحديث لك فأنت تعلم كل شيء و أنا الجاهل. هه يا لك من مغرور.
- العلم: أستغفر الله، لِمَ تأخذ الأمور على هذا النحو. فما أقول لك هذا إلا من باب الوعظ، فالإمام علي (عليه السلام) يقول: «بالمواعظ تنجلي الغفلة» ميزان الحكمة/ج4. ثم من قال إنني أعلم كل شيء فدائمًا ما أسعى لأخذ المزيد والمزيد من العلوم الجديدة، فرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حثّ على طلب العلم: «طلب العلم فريضة على كل مسلم، ألا إن الله يحب بغاة العلم» الكافي/ج1.
- الجهل: ومن طلب منك مواعظ؟!
- العلم: لأنني أهتم لأمرك، ولا أحب أن أرى نظرات الإستخفاف والإستحقار موجهة إليك.
- الجهل: إطمئن معلوماتي كافية.
- العلم: لا تخجل من طلب العلم ولا تعادي ما تجهل فالإمام علي (عليه السلام) يقول: «لا تعادوا ما تجهلون؛ فإن أكثر العلم فيما لا تعرفون» ميزان الحكمة/ج1.
- الجهل: قلت لك معلوماتي كافية ولست خجلاً.
- العلم: لا بأس إن اعترفت بعدم المعرفة، فالله تعالى لم يخلق أحدًا متعلمًا، الكل يتعلم ليعرف وأنا منهم لست كاملاً إنّما دائمًا أطلب المزيد.
- الجهل: لم أقل أنني أعرف الكثير إنّما قلت أن معلوماتي كافية.
- العلم: هل أنت متأكد؟
- الجهل: بكل تأكيد.
- العلم: قل لي إذًا ما جواب هذا السؤال؟
- الجهل: أظن هكذا.
- العلم: أرأيت أن معلوماتك ليست بكافية. أتعلم كم ستأثم إن أعطيت معلومة خاطئة وعمل بها الآخر. تصور مثلاً سألك أحد عن كيفية الصلاة وأنت لا تعلمها ولكنك خجلت من ذلك فعلمته كيفية خاطئة فذهب وصلّى وفق ما علمته لسنين طويلة وأتى يوم الحساب. فهل تظن أنّ الله تعالى سيحاسبه وحده عن صلاته الخاطئة أم أنك ستشاركه الحساب بالإضافة إلى حسابك لأنك أعطيت معلومة خاطئة ولم تعترف بعدم المعرفة؟! ثم إنّ الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) والعلماء وأصحاب العلوم لم يتوقفوا عن طلب المزيد من العلم والمعرفة فكيف بنا نحن!؟
- الجهل: إذًا أعترف بجهلي وأبدو ضعيفًا!؟
- العلم: الضعيف من يخفي جهله ويتظاهر بالمعرفة. أما القوي هو الصادق مع نفسه ومع الآخرين. أتمنى أن تكون وصلتك الحكمة من حوارنا هذا، فالإمام علي (عليه السلام) يقول: «من ثبتت له الحكمة عرف العبرة» ميزان الحكمة/ج1
- الجهل: إطمئن الحمدلله وصلت الحكمة وعرفت العبرة، وشكراً لك على الموعظة. أتعلم حقًا إن «المواعظ صقال النفوس، وجلاء القلوب» ميزان الحكمة/ج4 .
كما قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام).
-العلم: الحمدلله، ولا شكر على واجب.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد