www.tasneem-lb.net

أخلاق

أخلاق - السلوك الراقي

ديننا
السلوك الراقي

 

السلوك لغة واصطلاحاً:
مفهوم السلوك في اللغة  هو من المصدر للفعل سَلك طريقاً، وسلك المكان يسلكه سلكاً.. 
 وأما تعريف السلوك اصطلاحًا فهو سيرة الفرد واتجاهاته ومذهبه، فيُقال أنّ شخصًا سيء السلوك إن كانت سيرته سيئة أو حسن السلوك إن كانت سيرته حسنة. 
ويعرّف السلوك الإنساني بأنه كل الأفعال والنشاطات التي تصدر عن الفرد سواءً كانت ظاهرة أم غير ظاهرة.  
وقد عرَّف علم النَّفس السلوك من خلال عدّة تعريفات ومفاهيم، ومنها أن السّلوك هو حالة التفاعل الحاصل بين الكائن الحي وبيئته وعالمه الخارجي، وفي أغلب الأحيان يَظهر السلوك على هيئةِ استجابات سلوكيّة مكتسبة ومتعلّمة؛ من خلال تعلّم الفرد بالتدريبِ والملاحظة والتّعرض للخبرات المختلفة. 
كما أنّ السلوك من الأعمال الإرادية التي يقوم بها الإنسان كالكذب والصدق، والكرم والبخل... ونحوها من السلوكيات التي تصور الكثير من فكره وإبداعه. 

وأما مفهوم السلوك الراقي فهو مفهوم مُركّب وهو يقتضي اجتماع عدة صفات خاصة في شخصٍ معين أو فى سلوك محدد كي يُقال عنه أنه راقي! فقد يُطلق وصف الأدب أو اللطف أو اللباقة أو حسن المعشر على كثير من الناس، غير أن لفظ الرقي أندر استخدامًا لأن من يطلق عليه هذا الوصف أكثر تميّزًا وتفردًا وأكثر سموًّا وارتفاعًا .
وقد جاء ديننا الكريم ليقول أنه يكتمل السلوك الجيّد بالأداء الراقي للإنسان وقدرته على التصرّف عمليّاً بكلّ احترام، فيجذب المستمعين إليه ويحظى باحترامهم وينال إعجاب الأصدقاء. وترتبط قيمة كلّ إنسان بدرجة تهذيب سلوكه وأدائه الاجتماعيّ، يقول الإمام عليّ عليه السلام: "قيمة كلّ امرئٍ ما يُحسِنُه". 
فكيف يكون سلوكي راقيًا؟ 
ما هي القواعد التي تساعد على امتلاك هذا السلوك؟ 
ما هي أساليب التعامل الراقي؟ 
ما هي المقترحات العملية لاكتساب سلوكيات نبيلة والإقلاع عن أخرى سلبية؟ 

كلها أسئلة تخطر على بالنا عند سماعنا لعنوان (السلوك الراقي) 
وللإجابة على ذلك سنتطرق بالحديث عنها في فقراتنا اللاحقة بإذنه تعالى 

يتبع.. (كن راقيًا)


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد