www.tasneem-lb.net

عاشوراء

عاشوراء - أطفالنا طلاب في مدرسة الإمام الحسين عليه السلام |4|

تربيتنا
أطفالنا طلاب في مدرسة الإمام الحسين عليه السلام
|4|

نتابع الغوص في كلام تالي المعصوم زينب عليها السلام حينما قالت
اللهم تقبل منا هذا القربان 

لنستلهم الدروس التربوية المستفادة من هذا القول وهذا الموقف في تربيتنا لأطفالنا. 

3.  فكيف نربي أبناءنا على مفهوم الشهادة والاعتزاز بها، كأبناء شهداء وكمشروع شهداء في سبيل الله؟
تجيب الدكتورة التربوية أميمة عليق فتقول: 
- أما بالنسبة لأبناء الشهداء فعلينا نحن أن نعزهم ونكرمهم ونذكرهم دومًا أنهم أبناء شهداء.
- من ناحية أخرى يجب تربيتهم على أنهم أبناء شهداء ولكي يكونوا قدوة للآخرين .

4.  ما هو الأثر التربوي للشعارات في نفوس الناشئة والشباب وهل تعتبر التربية من خلال الشعارات ذات أثر بالغ الفعالية في نفوس الشباب ولماذا؟ 
أما الشعارات قد تكون أحيانًا خلاصة التجارب.  إذا انتشر الشعار وصار على كل لسان ثم تحول إلى نمط حياة يصبح مؤثرًا.
- الشباب عندنا يحتاجون إلى من يقدم لهم نمط حياة حسينية إسلامية صحيحة تكون فيها أفكار وحياة الحسين عليه السلام كي نبتعد عن نمط الحياة الغربية الفاسدة ونقتدي بالحسين وأصحابه وأبنائه عليهم السلام.
أما، هل يمكن تربية شبابنا من خلال شعارات خالدة؟ إذا كانت هذه الشعارات جميلة وصادقة وتبث البصيرة والشجاعة في نفوسهم وتعرفهم على الاسلام المحمدي الأصيل فهي بالطبع ستربيهم، خاصة إذا  كان من أطلق  هذا الشعار قد طبقه وعاشه وقدم أغلى  ما يملك في سبيل نشر هذا الشعار.

5. كيف نربي شبابنا من خلال الشعارات الخالدة؟
لنعود إلى  "اللهم تقبل منا هذا القربان". 
بل على الرضا التام في تقديم أغلى ما نملك لله.
وهذا الأمر أن صار نهجًا تربويًا أي يعتمد على محورية الله في حياتنا فتصير عندها وجهة حياتنا وسبيلها وكيفيتها مختلفة. تكون وجهتنا نحو الله وطريقنا الإسلام ونمط حياتنا اسلاميًا محمديًا حسينيًا أصيلا.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد