مجتمع - سم في عسل |2|

تربيتنا
سم في عسل
|2|

الدعاية أو الإعلانات:  
أصبحت الإعلانات، أكانت على التلفاز، أم على مواقع التواصل الاجتماعي، أم على البريد الإلكتروني.. تحتل مكانًا رئيسًا في عقول أفرادنا؛ وأضحت عاملاً مؤثرًا في سلوكهم. 
لماذا؟
إنها واحدة من أدوات العالم الرأسمالي المولع بزيادة رؤوس أموال المستثمرين وزيادة بيع المنتجات، وبالتالي رفع نسبة الإستهلاك لدى المجتمعات، فكيف يحقق الرأسمالي غايته تلك؟ 
نعم إنها الدعاية بمؤثراتها 
1. لأنّها أكثر ما يشاهدونه على مدار الساعة. 
2. لاستعمالها الألوان، والشخصيات، والمؤثرات الجاذبة التي تؤثر على العقول وتحاكي الغرائز. 

فهل لهذه الثقافة من آثار تربوية سلبية على المجتمعات الإستهلاكية؟
نعم، فهي: 
1. تغرس في نفوس المشاهد ثقافة الاستهلاك، والميل إلى الترف والإسراف.
2. تساعد على اكتساب المشاهد عادات سلوكية استهلاكية كالإلحاح في طلب المنتج المعلن عنه.
3. تُؤثّر في قدرتهم على تشكيل ذوقهم، وتحديد أولوياتهم .