www.tasneem-lb.net

السيدة فاطمة (ع)

السيّدة فاطمة - حقاً! إنها فاطمة |2|

حقاً! إنها فاطمة 
|2|

 

ماذا عن بدن الزهراء (عليها السلام) وروحها؟
البدن النَحيل العليل! الطاهر وصل إلى ما وصل إليه قبل وفاتها.
فقد روي "أنها ما زالت بعد أبيها: معصّبة الرأس، ناحلة الجسم، منهدّة الركن، باكية العين، محترقة القلب، يغشى عليها ساعة بعد ساعة".
فهذا البَدن بَدنٌ أرضي جرى عليهِ ما جرى.
وأما رُوح فاطمة خُلِقَت من نُورِ عَظمة اللهِ عَزَ وجَل، فلمّا أشرقت بنور العَظمة الإلهية؛ أضاءت السماوات والأرضُ بنورِها!.. فالزهراء نُورُ الكَون؛ لأنَّ هذا النُور مُشتقٌ من نُور العَظمة الإلهية.
كانت في عالم الخِلقَة مُشرقَة، فقد كانت تُشرق في بيتِ علي ثلاثَ مرات، ويَومَ القيامة أيضاً نُور الزهراءِ نُورٌ معروف!.. فهي نُورٌ في نُورٍ من نُور؛ ويا له من نُور! لذا، فإنه من الطبيعي أن يسري هذا النور إلى:
■ مَنْ عَلِمَ فاطمة!
■ مَن أحب فاطمة!
■ مَن زار فاطمة! 
■ ومَن أقامَ العَزاء لفاطمة!
فهنيئاً لمن تلقى هذا النُور الإلهي أكثرَ فأكثر!
السَّلامُ عَلَيكِ أيَّتُها الصِّدِّيقَةُ الشَّهِيدَةُ السَّلامُ عَلَيكِ أيَّتُها الرَّضِيَّةُ المَرضِيَّةُ السَّلامُ عَلَيكَ أيَّتُها الفاضِلَةُ الزَّكِيَّةُ السَّلامُ عَلَيكِ أيَّتُها الحَوراءُ الإنسِيَّةُ السَّلامُ عَلَيكِ أيَّتُها التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ السَّلامُ عَلَيكِ أيَّتُها المُحَدَّثَةُ العَلِيمَةُ السَّلامُ عَلَيكِ أيَّتُها المَظلُومَةُ المَغصُوبَةُ السَّلامُ عَلَيكِ أيَّتُها المُضطَهَدَةُ المَقهُورَةُ السَّلامُ عَلَيكِ يا فاطِمَةُ بِنتَ رَسُولِ اللهِ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد