www.tasneem-lb.net

عقيدة

عقيدة - نفحات تربوية توجيهية |6|

نفحات تربوية توجيهية
|6|

إحياء الفطرة السليمة: الإيمان، التعقل، والتفكر
يجب علينا أن نُحيي المعالم الممتازة والبارزة لدى التلاميذ. أجل، لقد جاء في يمينكم أن تعملوا على تفعيل فطرتهم الإلهية، وهذا صحيح، فقد وضع الله تعالى فينا جميعاً رصيداً وخميرةً لها قابلية نموّها واستثمارها. فاعملوا على تفعيلها وترشيدها عند الأولاد.
الأدب؛ التحلّي بالأدب. فإن من المفترض أن يكون الكثير منكم مطلعاً على الفضاء الافتراضي، فهل تتم حقاً مراعاة الأدب في هذا الفضاء؟ وهل هناك التزام بالحياء؟ لا يوجد التزام بذلك، أو لا تراعى هذه الأمور في جزء كبير منه. فلا بد من تنمية رشد هذه المسائل في الفتيان والشباب.
التديّن؛ ألّا يتربّوا على الأرستقراطية؛ عدم ترويج الحياة الأرستقراطية لديهم.
هذه أمورٌ يجب عليكم القيام بها، هذه هي مهمتكم؛ هذا عملكم المقدس. فإنكم أنتم من يتولّى تربية هذا الجيل وتثقيفه بهذه الطريقة. إذا استطعتم ترسيخ هذه المفاهيم الصانعة للتيارات والاتجاهات في أذهان تلاميذكم، تكونون قد أدّيتم خدمة كبيرة لمستقبل بلدكم. 
هكذا هو المعلّم لحسن الحظ؛ لأنه يمارس التعليم والتدريس، فإن لديه بطبيعة الحال سلطة روحية وثقافية على التلميذ – ولا أقصد أولئك التلاميذ الذين يتصفون بسوء الخلق والموجودين في بعض الصفوف، وإنما هذه هي الحالة العامة، وفي الحوزات العلمية. المتعلّم والطالب يَمْـثُلُ أمام أستاذه كالعبد الخاضع، وقد تغيّرت هذه الحالة في الثقافة الجديدة، إلا أن للمعلّم بالتالي نوعاً من السلطة على الطالب – وبالإمكان أن تستثمروا هذه الحالة.
من خطب السيد القائد علي الخامنئي دامت بركاته.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد