العودة إلى المدرسة |2|

تربيتنا
العودة إلى المدرسة
|2|

يؤكد التربويون على أهمية تهيئة الأبناء بمختلف أعمارهم لاستقبال العام الدراسي الجديد من خلال تغيير العادات السلوكية اليومية التي كانت متبعة خلال العطلة الصيفية، والاستعداد النفسي وتقييم أداء السنة الماضية.
وهنا يبرز دور الأهل كمسؤولين مباشرين عن مصلحة ولدهم وكيفية تكامل هذا الدور مع إدارة المدرسة.
فضلاً عن تهيئة أطفال الروضة وطلاب الصف الأول لتكوين اتجاه نفسي إيجابي نحو المرحلة الدراسية الجديدة.

 هنا مجموعة من النصائح والقواعد التي قد تساعدنا في ذلك:

 1- تنظيم وقت النوم:
الأوقات في العطلة الصيفية غير منتظمة بشكل عام، مع اقتراب موعد العودة الى المدرسة نعمل على التعديل التدريجي بما يتلاءم وساعة النوم التي ينبغي الإلتزام بها بحيث تحدث راحة بدنية ونشاطًا جسديًا وذهنيًا لديهم.

2- الوجبات الغذائية
يجب تثبيت مواعيد تناول الوجبات الغذائية، وكذلك اختيار نوعية الوجبات الطازجة والعصائر والسكريات الطبيعية التي تساعد على زيادة النشاط والانتباه والتركيز المطلوب للتحصيل العلمي.

3- التحضير للمدرسة
إن إشراك الأبناء في التحضير للمدرسة من خلال التوجه إلى المكتبة وشراء المحفظة وتجليد الكتب والمستلزمات المدرسية تخلق الدافعية لديهم للتوجه الى المدرسة بحماس. 

4- الحوار مع الأبناء
إن التحدث مع الأبناء حول مخاوفهم ومشاعرهم وتوقعاتهم لهذه السنة الدراسية، شيء ضروري، بحيث يمكننا تشكيل مستوى معين من الأمان لديهم حينما يجدوننا إلى جانبهم داعمين ومقومين ومرشدين.

5- الحضور في المناسبات
من الضروري المواظبة على حضور جميع المناسبات المدرسية التي يشارك فيها الأبناء، فوجود الآباء يؤكد لهم أهميتهم، وعلى الآباء أن يبدوا اهتمامهم بواجبات أبنائهم المنزلية، فذلك سيشجعهم على العمل بشكل أفضل، وأن يكونوا قدوة لأبنائهم، وأن يمدحوهم على جهدهم وطريقة تحضيرهم للواجبات، وليس على النتيجة النهائية فقط.

ونذكر في الختام أن التعليم قضية مجتمعية، لذا علينا أن نتشارك جميعا في حفظ هذه الرسالة وتأديتها بأمانة من خلال تعاون الجميع (أسرة وإدارة ومعلمون) لينعكس ذلك في رفع المستوى التحصيلي لدى الأبناء.