www.tasneem-lb.net

أخلاق

أخلاق - ضربُ الأمثال بنساءٍ أربعة |4|

ديننا

ضربُ الأمثال بنساءٍ أربعة
|4|


سورة التحريم، آية 11/12، صفحة 561
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا وَصَدَّقَتْ بِكَلِماتِ رَبِّها وَكُتُبِهِ وَكانَتْ مِنَ الْقانِتِينَ

▫ إن آسية بنت مزاحم امرأة مؤمنة هي زوجة فرعون الطاغية المدعي الربوبية والذي كان قد ملأ الخافقين بطغيانه فلم يؤثر عليها ظلمه وكفره وجبروته وحافظت على إيمانها وكانت تدعو ربها أن يبني لها عنده بيتًا في الجنة وعندما علم فرعون بإيمانها قتلها. إذن الأجواء القاسية لا يمكنها أن تمنع الإنسان من أن يكون مؤمنًا ونقيًّا مهما كانت قاسية. 
▫ وها هي مريم بنت عمران عليها السلام التي عاشت وقاست من أحبار المعبد حتى إذا حانت المشيئة الإلهية بأن تحمل بعيسى عليه السلام وحملت به وكانت المواجهة صعبة وهي قتلها وحرقها لاتهامها بالبغاء ورأت الجميع من حولها يحاربونها إلا أن كل ذلك لم يمنعها من الإيمان والجهاد والطاعة وامتثال أمر الله تعالى.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد