www.tasneem-lb.net

محمد حبيب الله (ص)

ولادة الرسول الأكرم والوحدة الإسلامية

ولادة الرسول الأكرم والوحدة الإسلامية

يؤكد الإمام الخامنئي دام ظله في كلماته إلى الضرورة الملحة والأكيدة للوحدة الإسلامية وذلك "لأن أعداء الإسلام اليوم يتصفون بصفتين لم يكونوا قد توفروا عليهما من قبل:   

الصفة الأولى: أنهم اليوم يمتلكون أكبر قدر ممكن من عناصر القوة، كالمال والسياسة والإعلام، كما يمتلكون كافة وسائل وآليات السيطرة والنفوذ والهجوم والمباغتة. وهم يشكلون جبهة واحدة في قبال الإسلام بدءاً بالاستكبار وعلى رأسه أمريكا والصهيونية ومروراً بشركات النفط العالمية وانتهاءاً بذوي الأقلام المأجورة الذين يعملون لصالحهم، وهم مجهزون بمختلف الوسائل والمعدات وأحدثها.

الصفة الثانية: أن هذه الجبهة المناوئة للإسلام حساسة بشدة تجاه الخطر الإسلامي الذي يهددها أكثر من أي وقت مضى. ومنشأ هذا التحسس أنها ترى الإسلام قد خرج عن كونه مجموعة وصايا أخلاقية وأصبح تياراً فكرياً له نظامه الخاص به.

لقد شاهد أعداء الإسلام بأمّ أعينهم أن الإسلام استطاع أن يحدث ثورة ويخرج الناس من مواقع الهزيمة ويرسخ ثقتهم واعتزازهم بدينهم وأنفسهم، كما شاهد كيف استطاع الإسلام أن يؤسس نظاماً يتمتع بالاستقرار والثبات.

 إن أفضل وسيلة يمتلكها الأعداء هي بث الفرقة والاختلاف بين المسلمين، بالخصوص بين منله القدرة على التأثير في الآخرين وأن يكون مثلاً أعلى وأسوة لغيره. وهم يبذلون جهوداً حثيثة ومتواصلة في المجال السياسي ليحقّقوا أغراضهم الخبيثة.

يتابع الإمام القائد الخامنئي دام ظله

إن وحدة المسلمين تعد ضرورة حيوية وليس شعاراً،أقولها جاداً إنّ على المجتمعات الإسلامية أن توحّد كلمتها وتسير باتجاه واحد.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد