www.tasneem-lb.net

عاشوراء

عاشوراء - على خطى العقيلة |4|

على خطى العقيلة
|4|

▪ ️إنّ زينب عليها السلام هي امرأة ذات عواطف ومشاعر جيّاشة
فلم تكن في ذلك الوقت امرأة عاديّة، فهي أخت؛ الإمام الحسين عليه السلام، أختٌ تُحبّ الإمام الحسين عليه السلام إلى درجة العشق، أختٌ تركت زوجها وعائلتها وأتت مع الإمام الحسين عليه السلام، لكنّها لم تأتِ وحدها، بل أحضرت معها ابنيها عونًا ومحمّدًا، من أجل أن يكونا معها على طريق الله، ولو اقتضى الأمر التضحية فليستشهدا. 
▪ ️لقد أحسّت بالخطر في إحدى المحطّات أثناء الطريق، فذهبت وعرضت الأمر على الإمام الحسين عليه السلام: أخي! إنّني أشعر بالخطر وأرى الوضع خطيرًا. لقد كانت تعلم أنّ القضيّة هي قضيّة شهادة وأسر، لكنّها شعرت بالضّغط في ظلّ تلك الأحداث التي كانت تغلي لهذا راجعت الإمام الحسين عليه السلام، وهنا لم يقل لها الإمام الحسين عليه السلام شيئًا كثيرًا، لقد قال لا يوجد شيء، والذي يريده الله سوف يحدث، ما يقرب من هذا المضمون، "ما شاء الله كان" . 
▪ ️ولا نرى زينب الكبرى سلام الله عليها بعد ذلك أنّها قالت شيئًا للإمام الحسين عليه السلام أو سألته عن شيء أو أنّها شعرت بانقباضٍ نفسيٍّ وقامت بنقله إليه، سوى في ليلة عاشوراء.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد