www.tasneem-lb.net

شهر رمضان

شهر رمضان - الباقيات الصالحات |4|

 قرآننا
الباقيات الصالحات
|4|

إن أبرز مقوم في تقوية العمل ومفردة " الباقيات الصالحات"، هو الالتزام بالعبادات، بما فيه قول للسيدة فاطمة عليها السلام :" فجعل الله الإيمان تطهيراً لكم من الشرك، والصلاة تنزيهاً لكم من الكبر، والزكاة تزكية للنفس ونماءً في الرزق، والصيام تثبيتاً للخلاص، والحج تشييداً للدين، والعدل تنسيقاً للقلوب، والجهاد عزّاً للإسلام، والأمر بالمعروف مصلحة للعامّة، وبرَّ الوالدين وقايةً من السخط".. 

إن بعد الالتزام بالعبادات التي بدورها ستؤدي لطريق العمل الحسن ومساعدة الآخرين، حسب الطاقات والمهارات التي وهبنا الله إياها، يبدأ الأمر من كلمة صغيرة إلى مؤسسة عملية عظيمة..
 كلمة تهدي الشخص إلى نور فطرته، تُقرب صديقًا من صديق، تُنشئ عالمًـا، ولأجل ذلك خاطب الله النبي محمد صلى الله عليه و آله وسلم : " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" النحل 125 .
إن العارف الشهيد إبراهيم هادي في كتاب " سلام على إبراهيم" ذكر قائلًا:
"في سبيل خدمة الله، وخدمة الناس، يجب أن يكون جسدنا قويًّـا.."
وفي حديث جميل ومؤنس بين الله ونبيه يقول له : "وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا " الكهف 28.
وفي ذلك دليل أن الآخرة خير وأبقى، والدنيا دار سعي وعملٍ لتحقيق المسرات من ذرة العمل الصالح.
« فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره.. ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره» الزلزلة 7-8.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد