www.tasneem-lb.net

أخلاق

دعاء الوداع لشهر رمضان...

دعاء الوداع لشهررمضان...

اللّـهُمَّ انَّكَقُلْتَ في كتابكَ الْمُنْزَل (شَهْرُ رَمَضانَ الَّذي اُنْزلَ فيه الْقُرْآنُ)وَهذا شَهْرُ رَمَضانَ وَقَدْ تَصَرَّمَ فَاَسْأَلُكَ بوَجْهكَ الْكَريموَكَلماتكَ التّامَّة انْ كانَ بَقيَ عَليَّ ذَنْبٌ لَمْ تَغْفرْهُ لي اَوْ تُريدُاَنْ تُعَذبَني عَلَيْه اَوْ تُقايسَني به اَنْ يَطْلَعَ فَجْرُ هذه اللَّيْلَةاَوْ يَتَصَرَّمَ هذَا الشَّهْرُ الاّ وَقَدْ غَفَرْتَهُ لي يا اَرْحَمَالرّاحمينَ، اللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بمَحامدكَ كُلها اَوَّلها وَآخرها ماقُلْتَ لنَفْسكَ منْها وَما قالَ الْخَلاَئقُ الْحامدُونَ الُْمجْتَهدُونَالْمَعْدُودُونَ الْمُوَفرُونَ ذكْرَكَ وَالشُّكْرَ لَكَ، الَّذينَ اَعَنْتَهُمْعَلى اَداء حَقكَ منْ اَصْناف خَلْقكَ منَ الْمَلائكَة الْمُقَرَّبينَوَالنَّبيّينَ وَالْمُرْسَلينَ، وَاَصْناف النّاطقينَ وَالْمُسَبحينَ لَكَ منْجَميع الْعالَمينَ، على انَّكَ بَلَّغْتَنا شَهْرَ رَمَضانَ وَعَلَيْنا منْ نعَمكَوَعنْدَنا منْ قسَمكَ وَاحْسانكَ وَتَظاهُر امْتنانكَ فَبذلكَ لَكَ مُنْتَهَىالْحَمْد الْخالد الدّائم الرّاكد الُْمخَلَّد السَّرْمَد الَّذي لا يَنْفَدُطُولَ الاَْبَد جَلَّ ثَناؤُكَ اَعَنْتَنا عَلَيْه حَتّى قَضَيْتَ عَنّا صيامَهُوَقيامَهُ منْ صَلاةٍ وَما كانَ منّا فيه منْ بَرٍّ اَوْ شُكْرٍ اَوْ ذكْرٍ،اللّـهُمَّ فَتَقَبَّلْهُ منّا باَحْسَن قَبُولكَ وَتَجاوُزكَ وَعَفْوكَ وَصَفْحكَوَغُفْرانكَ وَحَقيقَة رضْوانكَ حَتّى تُظَفرَنا فيه بكُل خَيْرٍ مَطْلُوبٍوَجَزيل عَطاءٍ مَوْهُوبٍ وَتُوقيَنا فيه منْ كُل مَرْهُوبٍ اَوْ بَلاَءٍمَجْلُوبٍ اَوْ ذَنْبٍ مَكْسُوبٍ، اللّـهُمَّ انّى اَسْاَلُكَ بعَظيم ما سَاَلَكَبه اَحَدٌ منْ خَلْقكَ منْ كَريم اَسْمائكَ وَجَميل ثَنائكَ وَخاصَّة دُعائكَ اَنْتُصَليَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآل مُحَمَّدٍ، وَاَنْ تَجْعَلَ شَهْرَنا هذا اَعْظَمَشَهْر رَمَضانَ مَرَّ عَلَيْنا مُنْذُ اَنْزَلْتَنا الَى الدُّنْيا، بَرَكَةً فىعصْمَة ديني وَخَلاص نَفْسي وَقَضاء حَوائجي وَتُشَفعَني فى مَسائلي وَتَمامالنعْمَة عَلى وَصَرْف السّوء عَنّي وَلباس الْعافيَة لي فيه، وَاَنْ تَجْعَلَنيبرَحْمَتكَ ممَّنْ خرْتَ لَهُ لَيْلَةَ الْقَدْر وَجَعَلْتَها لَهُ خَيْراً منْاَلْف شَهْرٍ في اَعْظَم الاَْجْر وَكَرائم الذُّخْر وَحُسْن الشُّكْر وَطُولالْعُمْر وَدَوام الْيُسْر، اللّـهُمَّ وَأَسْأَلُكَ برَحْمَتكَ وَطَولكَوَعَفْوكَ وَنَعْمائكَ وَجَلالكَ وَقَديم احْسانكَ وَامْتنانكَ اَنْ لا تَجْعَلَهُآخرَ الْعَهْد منّا لشَهْر رَمَضانَ حَتّى تُبَلغَناهُ منْ قابلٍ عَلى اَحْسَنحالٍ وَتُعَرفَني هلالَهُ مَعَ النّاظرينَ الَيْه وَالْمُعْتَرفينَ لَهُ في اَعْفىعافيَتكَ وَاَنْعَم نعْمَتكَ وَاَوْسَع رَحْمَتكَ وَاَجْزَل قسَمكَ يا رَبي الَّذيلَيْسَ لي رَبٌّ غَيْرُهُ لا يَكُونُ هذَا الْوَداعُ منّي لَهُ وَداعُ فَناء وَلااخرَ الْعَهْد منّي للقاء حَتّى تُريَنيه منْ قابلٍ في اَوْسَع النعَم وَاَفْضَلالرَّجاء وَاَنَا لَكَ عَلى اَحْسَن الْوَفاء انَّكَ سَميعُ الدُّعاء اللّـهُمَّاسْمَعْ دُعائي وَارْحَمْ تَضَرُّعي وَتَذَلُّلي لَكَ وَاسْتكانَتي وَتَوَكُّليعَلَيْكَ وَاَنَا لَكَ مُسَلمٌ لا اَرْجُو نَجاحاً وَلا مُعافاةً وَلا تَشْريفاًوَلا تَبْليغاً الاّ بكَ وَمنْكَ وَامْنُنْ عَلَيَّ جَلَّ ثَناؤُكَ وَتَقَدَّسَتْاَسْمائُكَ بتَبْليغي شَهْرَ رَمْضانَ وَاَنَا مُعافىً منْ كُل مَكْرُوهٍوَمَحْذُورٍ منْ جَميع الْبَوائق، اَلْحَمْدُ لله الَّذي اَعانَنا عَلى صيام هذَاالشَّهْر وَقيامه حَتّى بَلَّغَني آخرَ لَيْلَةٍ منْهُ .


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد