خواطر وأشعار
والكون ....أزهر..
والكون ....أزهر..
نور المهيمن شع في الأقطار
والكون أزهر من سنا المختار
والزهر يضحك في الربوع ببهجة
وشذاه يبعثه إلى الأطيار
بتوسل الولهان يرجو أنها
نحو الرسول تقله بيسار
والبدر أخفى وجهه بيمينه
خجلاً وذاب سناه في الأنوار
ولد الرسول فيا جنان تزيني
فهو الحبيب لخالق جبار
ولأجله ولآله خلق الدنى
لولاه ما خلقت وحق الباري
شهد الكساء بما أقول وأدعي
والشمس لا تخفى بوضح نهار
فاالله فضله وأعظم قدره
حتى سما عن سائر الأقدار
والله ما غفرت صنيعة آدم
حتىبه ناجى وبالأطهار
وبهم توسل نوح في طوفانه
كيما ينجى من بلى الأخطار
وأبوه إبراهيم ناجى باسمه
حتى نجا من هول تلك النار
وبه الكليم دعا الإله توسلاً
لما غدا بين المياه وضاري
وبه المسيح شفى العليل وسقمه
وبه أعاد إلى الحياة العاري
وجمال يوسف شذرة من حسنه
وهو الجمال هو المعين الجاري
فعليه صلي يا وجود فإنما
صلى عليه في الكتاب الباري
وهو الصراط هو المفازة للورى
وهو المنجي من سعير النار
هو رحمة الديان خاتم رسله
وهو المؤمل ساعة الإعسار
اللهم صل على محمدوآل محمد
وكلعام وأنتم بخير
بقلم الدكتور حسين حايك
