www.tasneem-lb.net

محمد حبيب الله (ص)

الرحمة الإلهية الغامرة

الأسرار المحمدية

سراجٌ للبشرية

محمد(صلوات الله عليه وآله)

 الرحمة الإلهية الغامرة

 

 بُعثالنبي بأعظم دين، وبأكمل رسالة، وبأعظم كتاب.. وهو أعظم شخصية في أسوأ أمة فيتاريخ البشرية، حتى الذين يؤرخون لحضارات العرب، لا ينكرون أن الجاهلية كانت قمةالتسافل في حياة البشرية...

الفراعنة كانوا يقتلون أعداءهم، قتلوا من آلفرعون؛ لأنهم كانوا يخافون من موسى عليه السلام ..

ولكن هل سمعت فرعونيًا يذبح إبنه، وخاصة البنت،التي هي مظهر العاطفة والحنان؟.. هذهالقصة كانت واقعية  في زمان الجاهلية، وهيأن الأب يحفر حفرة لدفن ابنته وهي حية، والبنت تنفض الغبار عن لحية أبيها.. ولولاأن القرآن الكريم يثبت ذلك

قال تعالى:{يتوارى مِن الْقوْمِ مِن سُوءِ مابُشر بِهِ أيُمْسِكُهُ على هُونٍ أمْ يدُسهُ فِي الترابِ ألا ساء ما يحْكُمُون}؛

لقلنا: هذا افتراء على أعراب الجاهلية..

 نعمإن النبي بُعث في أسوأ أمة، وهو في أعلى درجات الكمال..

انظروا إلى الرحمة الإلهية الغامرة، كان بإمكانرب العالمين أن يبعث النبي في مصر، أو في بلاد فارس، أو عند الروم، هؤلاء كانلديهم حضارات.. ولكن بعثه في الجاهلية، وهذه قدرة النبي أن جعل منهم أصحاب بدروحنين وأُحُد.. فأصحاب النبي اعترفوا بجاهليتهم، وكانوا يقولون: (كنا رعاة الإبل،والآن صرنا رعاة الشمس)؛ أي ننظر متى تزول الشمس لنصلي صلاة الزوال، ومتى تغربلنصلي صلاة المغرب.. أعينهم ووجودهم تغير رأسًا على عقب..

 فإذن، هي الرحمة التي شملت الأمة الجاهلة..

 

اللـهُم اعْطِهِ الدرجة الرفيعة، وآتِهِ الْوسيلةمِن الْجنةِ، وابْعثْهُ مقاماً محْمُوداً يغْبِطُهُ بِهِ الاْولُون والاْخِرُون،اللـهُم اِنك قُلْت: (ولوْانهُمْ اِذْ ظلمُوا انْفُسهُمْ جاؤُك فاسْتغْفرُوا اللهواسْتغْفر لهُمُ الرسُولُ لوجدُوا الله توابا ًرحيماً) واِني اتيْتُك مُسْتغْفِرًاتائِباً مِنْ ذُنُوبي، واِني اتوجهُ بِك اِلى اللهِ ربي وربك لِيغْفِر لي ذُنُوبي.

يا ابا الْقاسِمِ يارسُول اللهِ يا اِمام الرحْمةِياسيدنا وموْلانا اِنا توجهْنا واسْتشْفعْنا وتوسلْنا بِك اِلى اللهِ وقدمْناكبيْن يديْ حاجاتِنا يا وجيهاً عِنْد اللهِ اِشْفع لنا عند الله..


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد