أسرة
الثقة دعامة الحب
الثقة دعامة الحب
١مشكلة واقعية:
زواجٌ بل مودة، بل حب ومشاعر متبادلة.. حبٌّدعامته الأولى الثقة المتبادلة التي إن لا قدر الله وفُقدت، فهل سيبقى للمحبة منمكان؟ أو للاستقرار والطمأنينة والأنس محل؟
٢لأهل العروسين:
أحياناً تدفع شدة تعلق أحد الزوجين بالآخر به إلىالشك أو الغيرة أو ما شابه. وهنا دورنا كأهل ومصلحون هو تقويم هذا السلوك وتوجيههبحيث لا يخرج عن إطار صلاح الأسرة. فضلاً عن تجنّبنا وأبتعادنا التام عن إثارةالشكوك والظنون التي تفسد العلاقة مهما كانت دوافعنا صادقة فليس مكانها تبديدالثقة.
٣نصيحة للزوجة:
لا تدعي للشك مكاناً بينكما وحافظي على ثقته بكمتجنّبة كل ما يبغضه.
محاولة تعزيز محبتك في قلبه من خلال إظهاركلمحبته، وتجنبك كثرة الاعتراضات والطلبات.
٤نصيحة للزوج:
أدخل السكينة والثقة الى قلب زوجتك لترسما معاًسعادتكما، فالثقة أساس زيادة مودتك في قلبها. فزوجتك تبقى كل أمالها واهتماماتهامنصبة على حفظ الأسرة وتماسكها فأشعرها بالأمان، وأظهر محبتك لها وعزز مبدأ الصدقداخل الدار.
٥للإمام القائد السيد الخامنئي (دام ظلّه)كلمة: الثقة ليست أمراً تعاقدياً، أي تعال لأثق بك أو لتثق بي، بل لا بدّ من كسبالثقة بحسن التعامل.
فإذا شعرت الزوجة بأن زوجها يكذب عليها، أو شعرالزوج بأن زوجته تكذب عليه، أو أحس كل منهما بأن الآخر غير صادق في ما يظهره منالمحبة، فإن هذا سيضعف أساس المحبة. إذا أردتم أن تدوم المحبة بينكم فاحفظوا الثقةبينكم. وإذا أردتم أن تستمر حياتكم المشتركة فلا بد من المحافظة على المحبة.
