www.tasneem-lb.net

أسرة

إثارة الغِيرة

إثارة الغِيرة

قد يعمدُ بعض الأزواج إلى إثارة غيرة بعضهما بعضاً عن سابق تصميم أحياناً أو عن تهاون بمراعاة مشاعر الشريك حيناً آخر.

هل هذا سلوك هادف بنّاء أم أنه سلوك يفتقر إلىالتعقل؟

هل هذا سلوك إسلامي يبني الأسر ويعمّر بنيانها؟أم أنه مفتاح لزرع سوء الظن عند الطرف الآخر؟

١ للزوجة:

قد تلجأ بعض النساء إلى إثارة غيرة أزواجهن،مقلدات بذلك ما تبثّه وسائل الإعلام في سلسلة برامجها المدمرة للمجتمع وقيمه،وللأسرة وكيانها. لكن ما الهدف؟ هل تظن تلك الزوجة أنها بذلك تزيد من محبة زوجهالها؟ لكنّها اخطأت لأنها فتحت باباً لسوء الظن بها في قلبه، ثم أنها تجاوزت حدعفافها. فهل هذا دين محمد وسلوك الزهراء عليهما السلام؟

٢ للزوج:

يظن بعض الأزواج بأن ما يحق للزوج لا يحق للزوجةدون دراسة نتائج الأمور وتفاصيلها الدقيقة.

فهل يحق للرجل إثارة غيرة زوجته بحديثه معالأجنبية؟ وما هو هدفه من ذلك؟ وهل هذا السلوك يحفظ له دينه ودين عائلته ودينفتيات المجتمع؟

٣ للسيد القائد الخامنئي دام ظله كلمة:

أنا دائماً أوصي الشباب أنكم في تعاملكم مع غيرالمحارم من النساء وحتى المحارم، لا تفعلوا شيئاً أو تتحدثوا بحديث يثير حسدزوجاتكم، وأوصي النساء أيضاً أن لا يفعلن شيئاً أو يتكلّمن مع غير المحارم منالرجال بحيث يثرن الغيرة والحسد لدى أزواجهنّ، فهذا التحاسد يجلب سوء الظن ويضعفأساس المحبة ويقتلعها من الجذور.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد