حرب ناعمة - حروب الجيل الخامس |1|
ثقافتنا
مصطلح حديث
حروب الجيل الخامس
|1|
كثيرا ما يتداول اليوم مصطلح حروب الجيل الخامس، ويقال تتعرّض الدولة الفلانية اليوم لموجة من حروب الجيل الخامس.
فما هي هذه الحروب؟
ومن أين أنطلق هذا المصطلح؟ كيف تدار، وكيف تتجلّى في واقعنا؟ ودورنا حيالها.
أسئلة وإجابات. نطرحها ونجيب عليها.
حروب الجيل الخامس أو ما يصطلح عليه "التفجير من الداخل".
وتعتمد في استراتيجيتها على "احتلال العقول لا الأرض، وبعد احتلال العقول يتكفّل المحتل بالباقي" ساحتها لا تقتصر على الدول، بل صارت تمتد إلى المجتمعات، على نحو يحقق نبوءة صن تزو، الجنرال الصيني والخبير العسكري، في كتابه "فن الحرب" ومفادها "أن تخضع العدو دون قتال هو ذروة المهارة".
وقد وصفت بأنها "حرب بلا قيود" حيث لا توجد فيها محظورات، قد يستخدم فيها العـنـف غـيـر المـسلـح، مـسـتـغلًا جـمـاعـات عـقـائـديـة مـسـلـحـة، وعـصـابـات الـتـهـريـب المنظمة، والتنظيمات الصغيرة المدرّبة، من أجل صنع حروب داخلية تتنوّع ما بين اقتصادية وسياسية واجتماعية، بهدف استنزاف الدولة المستهدَفة ووضعها في مواجهة صراعات داخلية بالتوازي مع التهديدات الخارجية العنيفة.
يتبع..