حرب ناعمة - حروب الجيل الخامس |2|
ثقافتنا
مصطلح حديث
حروب الجيل الخامس
|2|
يعتمد صانعو حروب الجيل الخامس على استخدام التقنيات الحديثة، التي تشمل:
القوة المسلّحة (كالصواريخ المضادة للدروع، والعمليات الانتحارية، ونصب الكمائن، والأعمال الإرهابية).
القوة غير المسلّحة: التي يكون فيها العدو فاعلًا من دون أن يظهر بشكل مباشر. وتشمل (الإرهاب الإلكتروني، الحرب السيبرانية، إثارة الشعوب وتحريكها وفق الأهداف السياسية لدول أخرى).
ويرى بعض الخبراء أنّ من بين التقنيات أيضًا استحداث حالة فوضى في مواقع الصراع بين أطراف محلية، تتيح للدول الكبرى التدخل وتوجيهها لمصلحتها، و«الربيع العربي» وفق البعض، هو أحد هذه التطبيقات.
كما يرى الخبراء أنّ إغراق المناطق المستهدفة بالمخدرات هو أحد الأسلحة الفعالة لحروب الجيل الخامس.
ويقول الكاتب شادي منصور في كتابه "حروب الجيل الخامس.. أساليب التفجير من الداخل على الساحة الدولية" أنه في بعض الأحيان، لا تدرك الدولة المستهدفة أنها في حالة حرب، فأحد السمات الأساسية لحروب الجيل الخامس هو تلاشي الحدود بين ما يُعد أرضًا للمعركة وما ليس أرضًا لها، وأضحت معامل الأبحاث والبورصات، ووسائل الإعلام، والمراكز الدينية، والمؤسسات الاقتصادية والفضاء الإلكتروني وغيرها، بمنزلة ساحات للمعارك وإدارة الصراعات بين الدول وبضعها البعض.
يتبع..