www.tasneem-lb.net

حرب ناعمة

ثقافي - أعزاء كرماء

ديننا

أعزاء كرماء

 

"إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ فَوَّضَ إِلَى الْمُؤْمِنِ أُمُورَهُ كُلَّهَا وَلَمْ يُفَوِّضْ إِلَيْهِ أَنْ يَكُونَ ذَلِيلًا أَمَا تَسْمَعُ قَوْلَ الله عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ "وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ فَالْمُؤْمِنُ يَكُونُ عَزِيزاً وَلَا يَكُونُ ذَلِيلًا" أَبِي عَبْدِ الله عليه السلام.

- فالإسلام يريد منا أن نكون الإنسان الذي كرّمه الله:

- (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا).

 

فكيف نجسد الكرامة والعزة في هذا العصر؟

١. رفض منطق الطواغيت ومنهم أمريكا وإسرائيل الذين يريدوننا خدماً لهم وعبيداً أذلّاء.

٢. استنهاض القاعدين والمثّاقلين إلى الأرض بنداء الحسين عليه السلام.

"ألا وإن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين، بين السِلة والذِلة وهيهات منا الذلة، يأبى الله ذلك لنا ورسوله والمؤمنون.

٣. رفض منطق المجتمع الكوفي الميّت والذليل والمتخاذل.

٤. الاقتداء بالقمم الكربلائية المجاهدة.. هؤلاء الذين فهموا الحرية والحياة والتوحيد والشرك فكانوا مظهر الحياة الحرة القائمة على أساس التوحيد..

٥. الافتخار بالمجاهدين الذين بفعلهم لا بالقول فقط يجسدون في كل ملاحمهم قيم الإسلام الأصيل.

 


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد