هذا ظُلم
هذا ظُلم
1مشكلة واقعية:
تعرضت المرأة طوال التاريخ لشتى أنواع الظلم، لكن ظلمها اليوم بفعل الثقافة الغربية، تجاوز حد الخطوط الحمراء. لأنهم اعتبروا المرأة وسيلة لالتذاذ الرجال بإسم حرية المرأة.
لماذا أغفلوا الاهتمام بالجوانب الراقية والقيمالرفيعة الموجودة لديها؟
لماذا سلبوا منها العواطف الرقيقة والرأفة وطبع الأمومة وروحية المحافظة على الطفل والأسرة؟ واستبدلوها بكل ما يمكنهم من المرأة كوسيلة تشبع شهواتهم المنحرفة؟
2للزوجة:
دورك في المحافظة على الأسرة وتربية الأبناء منأشرف الأدوار الإنسانية، الذي نلت به كرامة عند الله. واعلمي أن ترويج الفساد والانحراف كان موجهاً بالدرجة الأولى إلى الأسر المؤمنة التي تنقل عقائدها وقضاياها المحقة الى أبنائها، فتتوارث الإسلام والحق جيل بعد جيل. فاحرصي أن يبقى الهدف قائمًا مهما دبّر الأعداء من مكائد، ولا تكوني عوناً في ترويج هكذا ثقافاتداخل الدار. تنبهي من وسائل الإعلام المنحرفة.
3للزوج:
إعلم أنك ربُ الأسرة وربّان سفينتها، وعليك تقعمسؤولية نجاتها.
{قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناسوالحجارة}
فاجهد لحفظ نفسك وزوجتك والأبناء من كل انحراف بلومن أي انحراف. رزقكم الله تقواه وخيره وهداه.. وعمر دياركم بطاعته.
4للإمام السيد القائد الخامنئي دام ظله كلمة:
"أنتم تلاحظون سعي الغربيين لإشاعةالشهوات والفساد في البلدان الشرقية والإسلامية، لماذا؟
أحد الأهداف هو أنهم يريدون بذلك تمزيق الأسرة،لكي تضعف ثقافة تلك المجتمعات كي يتمكنوا من السيطرة عليها، لأن ثقافة أي شعب مالم تضعف، فلن يتمكن أحد من إخضاعه وصفعه على فمه والسيطرة عليه.
الإسلام يريد أن نحافظ على ذلك، أن نحفظ الأسرة،لأن من أهم الأمور في الإسلام، ولغرض التوّصل إلى هذه الأهداف، هو تكوين الأسرة ثمحفظ كيانها".