موقف تربوي - عودة للتعلم الحضوري |2|
تربيتنا
عودة للتعلم الحضوري
|2|
يسأل الأهل اليوم عن المتابعة الدراسية للأبناء في المنزل بعد العودة للتعلم الحضوري، وقد تبدو المرحلة الحالية وكأنها مرحلة إعادة تثبيت:
العادات السليمة للمذاكرة:
١.تخصيص وقت كافي ومحدد للإستراحة بعد العودة من المدرسة.
٢. الاهتمام بنوعية الغذاء لجهة احتوائه على عناصر غذائية متنوعة ولجهة سهولة هضمه فلا يكون مشبع بالدهون.
٣. تخصيص مكان للدراسة بعيد عن المشتتات كالتلفاز ولعب الصغار وحديث العائلة وما شابه.
٤. إدارة عملية دراسة الأبناء بحيث أن لا يعمل الوالد أو الوالدة على إعادة الشرح أو المساعدة في حل الواجبات، فالأصل أن يكون الطالب قد أنجز فهم المقرر في المدرسة، فإن كان ثمة خلل في هذا الجانب من الأفضل مراجعة المدرسة للتعاون في إيجاد الخلل ومعالجته.
٥. تشجيع الأبناء من خلال برنامج تحفيز متنوع، كأن من ينجز دروسه في الوقت المحدد يسمح له باللعب خارجًا، أو مشاهدة التلفاز، أو يشاركنا بلعبة مفضلة وما شابه.
٦. إفساح المجال للطفل بل وحتى تشجيعه على اللعب الحركي وتفريغ طاقاته وتجنيبه حالات الخمول وممكن تحديد وقت لذلك موزع على الاستراحات أثناء المذاكرة وبعد الفراغ منها.
٧. الحديث مع الطفل عن المدرسة، عن الحصة المفضلة والرفاق والبرنامج، ما كان مميزًا اليوم وما كان سيئًا بنظره (دون تقديم انطباعات حاسمة كلما عبر عن شعور أو رأي) خاصة إذا صرح عن انزعاج ما، فأحيانًا تقييم الطفل بحاجة لتوجيه وتارة بحاجة لإعادة تقييم، وتارة أخرى يمكن حل المشكلة دون إعلامه بالأمر.
أما عن موضوع الأجهزة والألعاب الإلكترونية وطريقة تنظيم استخدامها في فترة المذاكرة فسنبحثه في المقال القادم بإذن الله.