موقف تربوي - عودة للتعلم الحضوري |5|
تربيتنا
عودة للتعلم الحضوري
|5|
التوازن بين مراعاة مستوى الطالب العلمي وحالته النفسية
الكثير من الأهل يقع بين حدين، حد التسامح في التحصيل العلمي والمثابرة ↔وبين الكسل والتقصير واللامبالاة.
لكن، هل كل الطلاب لديهم ذات المقدرة على التحصيل العلمي؟
هل كل الطلاب يمتلكون مستوى ذكاء ونسبة ذكاء واحدة؟
من المهم جدا تحديد:
١. مستوى الذكاء العام.
٢. مستوى نشاط الذاكرة ونوع ذاكرة الطفل.
٣. نوع ذكاء الطفل.
٤. هل لديه صعوبات تعليمية؟ ما هي؟
فبين حد تربية الطفل على المثابرة والتحصيل ينبغي الالتفات إلى مقدرته.
فلا نحمل الطالب فوق مقدرته فيخسر ثقته وبهجته واندماجه الاجتماعي.
التحصيل العلمي ضروري ومهم لكنه ليس أصلا، الأصل هو بناء الشخصية وتحديد مكامن قوتها لذا ينبغي:
١. تحديد ميول الطالب العملية والعلمية والفنية والاجتماعية.
٢. تعزيز قدراته وتنمية مواهبه.
فليس من العدل أن نعتبر الأقل معدلًا دراسيا يعني أقل فعالية اجتماعية أو أضعف مستقبلا، هذا تقييم مجحف وغير دقيق فلا نكرسه نحن بطريقة تعبيرنا أمام أطفالنا.
فإذا تبين لنا أن ولدنا لديه مقدرة محددة على التحصيل العلمي، فلنقفز عن هذه النقطة إلى ناحية تعزيز اندامجه وحضوره الاجتماعي، تعزيز مهاراته وتنمية مواهبه الفنية والرياضية، تسليط الضوء بقوة على تجلياته وعلى إنجازاته.
فكم من عظماء صنعتهم الثقة بقدراتهم.