موقف تربوي - دور الحوار في التربية |6| الجزء الثاني
دور الحوار في التربية
|6| الجزء الثاني
4- استرخاء وراحة: إذا لم يشعر الطفل بالحرج من موضوع ما أو الخوف من توبيخك أو صراخك عليه يكون أكثر استرخاءً وراحة، والسبب في ذلك أن الكثير من الآباء تكون لديهم أحاديث ودية مع طفلهم عندما يكون وحده في السيارة أو في البيت ليلاً، وتقول إحدى الأمهات: "أفضل كلامي مع طفلي أثناء إعداد الطعام". وإذا كان ابنك كثير التحدث فأنت من الآباء القلائل المحظوظين؛ فحاول كثيراً أن تمتدحه بعبارات تشجيع، فأنت في أحيان كثيرة ستحتاج إلى هذه التفاصيل.
5- نغمة صوتك: نغمة الصوت التي تطرح السؤال لها تأثير كبير في دفع ابنك للإجابة عن أسئلتك أو تجنّبها، فمثلاً قد يأتي سؤالك: هل صرخ المدرّس في وجهك اليوم؟ بنغمة عالية دالة على الاتهام في الوقت الذي ترى أنه مجرد سؤال المستقبل.
6- التدريب المستمر: تدرب على الاستماع الجيّد، وتحدّث بأسلوب متفهم حتى سؤالك له: (وماذا حدث؟)، قد يحمل بعض القلق وبدلاً منه اسأله: (احكِ لي عن ذلك)، وإذا قابلك أيضاً بصمت يمكن طرح سؤال بريء ومحايد مثل: يا ترى ما شعور الأطفال عندما يكون مدرّسهم كثير الصراخ؟
يتبع..