www.tasneem-lb.net

موقف تربوي

تربوي - المراهقة حقيقة أم وهم! |5|

تربيتنا

المراهقة حقيقة أم وهم!

|5|

 

محيطهم مسؤول:

إنَّ تفهُّم حالة هؤلاء الشباب ومجاملتهم والاستماع إليهم وبذل الجهد لمعونتهم، هو جزء من حلِّ المشكلة التي باتت من "المسلَّمات" التربوية!

إنَّ حماسة هذا الشاب ونقاشه وغَيْرته ليست بالأُمور المعيبة بل الخلل في أن لا تكون، والخطر أن تُوظَّف في غير الطريق السَّوي من خلال الانضمام إلى مجموعات فاسدة.

بينما التجربة الشخصية علَّمتنا أنَّ كثيراً من هؤلاء هم من أطيب الناس، وعندهم حنان ورأفة وبذلٌ لا نجدها عند غيرهم، وعندما تمَّ توجيههم وإنقاذهم أمكن الاستفادة منهم كثيراً بفضل الله تعالى.

إنَّ أنماط المعيشة الخاصة (الأسرة) والمحيطة (المجتمع) التي تُحيط بالشباب، وخاصة العيش في بيئة متفلِّتة، هي المسؤولة عن ما يُسمَّى بأزمة المراهقة، وهذا ما نراه جلياً في المجتمعات الغربية.

فالتطورات والتغييرات الجسدية والنفسية والاجتماعية وغيرها للشباب، ليس من شأنها أن تُؤدِّي بالضرورة إلى حدوث أزمة لدى المراهقين، بل النُّظم الاجتماعية الحديثة التي يعيش فيها المراهق هي المسؤولة عن حدوث "أزمة المراهقة".

 

المصدر: كتاب المراهقة حقيقة أم وهم، السيد سامي خضرة.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد