www.tasneem-lb.net

موقف تربوي

تربوي - المراهقة حقيقة أم وهم! |7|

تربيتنا

المراهقة حقيقة أم وهم!

|7|

 

ما هي مهمتنا؟

إنَّ عملنا الأساس يجب أن ينصبَّ على "تعقيل" وتوجيه الشباب للاستفادة قدر المستطاع من انفعالاتهم وإسرافهم العاطفي وعظيم خيالاتهم وأحلام يقظتهم ومغامراتهم.

وذلك بالاستماع والتفاعل والتقدير والتأكيد والتصويب "والتبريد".

ويكون ذلك بحُسْن التعبير المادي والمعنوي (الاحتضان، الشدُّ على الأيدي، التربيت على الكتف، التقدير لآرائه، الافتخار به أمام الجميع، مدحه، استشارته، توكيله ببعض الأعمال والمسؤوليات، اصطحابه، عدم تجريحه أمام الناس).

إنَّ المتأمل بأحكام الإسلام يجد أنَّ رسول الله كلَّف الشباب بمسؤوليات جهادية حسَّاسة.

وبشَّر مَنْ جعل شبابه وجماله في طاعة الله تعالى، بأنَّه سبحانه يُباهي به ملائكته ويقول: "هذا عبدي حقاً".

أما الإمام الصَّادق فقد وجَّه مَنْ شكا إليه قلَّة المؤمنين في البصرة، بقوله: "عليك بالأحداث فإنَّهم أسرع إلى كل خير".

المصدر: كتاب المراهقة حقيقة أم وهم، السيد سامي خضرة.


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد