تربوي - الألعاب التربوية بيئة خصبة في التعلم |1|

الألعاب التربوية بيئة خصبة في التعلم

|1|

تمثل التربية ضرورة اجتماعية ومهمة من مهمات المجتمع للحفاظ على استقراره وتطوره، وتعتبر البيئة التعليمية بعد دور الأسرة الرئيس من المؤسسات الرسمية الأكثر أهمية للقيام بتربية الأطفال، وإعدادهم للمشاركة في بناء المجتمع والمساهمة في تطويره.

كما يعتبر المنهاج وأدواته المختلفة والمتعددة أداة التربية ووسيلة لتحقيق الأهداف التربوية بأفضل النتائج. لذا اهتم الباحثون والعلماء بالبحث عن أفضل الوسائل والأساليب وطرق التدريس التي تسهل عملية التعليم والتعلم عند الأطفال.

ومن هنا جاء الاهتمام بموضوع الألعاب التربوية في التعليم حيث اعتبر هدفاً رئيسياً من أهداف التربية المعاصرة، فالطفل حين يلعب يتعرض إلى مشاكل تتطلب منه أن يواجه مختلف الظواهر الطبيعية والاجتماعية، وأثناء الاستجابة لهذه التحديات والمشاكل يعيد اكتشاف العلاقات الأساسية والمبادئ التي توصل الإنسان لاكتشافها عبر مسيرته البشرية.

لذا فالألعاب التربوية ليست مجرد طريقة كي يتعلم الطفل بل هي الطريقة الوحيدة والثابتة لتعليم صغار الأطفال، فهي تساعد الأطفال على تعلم المهارات الاجتماعية والانفعالية والجسمية والعقلية.

ويعتبر اللعب عاملا مهما جدا في عملية تطوير الأطفال وتعلمهم، فاستعمال الأطفال لحواسهم مثل الشم واللمس والتذوق يعني أنهم اكتسبوا معرفة شخصية، هذه المعرفة التي لا يمكن أن تضاهيها المعرفة المجردة التي قد تأتي للأطفال من خلال السرد والتعليم.

..يتبع