www.tasneem-lb.net

موقف تربوي

تربوي - تربويات |1|

تربويات

|1|

 

قد يتساءل بعض الأهل والمربون عن العدالة المفترضة بين الأبناء، كيف تكون؟

نوجز الموضوع في النقاط التالية وفق الرؤية التربوية الإسلامية، فنقول:

أ- في الهدايا:

عن رسول الله صلى عليه وآله:"اعدلوا بين أولادكم في النِحَل"17، (النِحَل: العطايا والهبات).

لكن ماذا عن المكافآت؟ فهل ينطبق عليها الشرط ذاته؟ الجواب لا، لأنها تتعلق بمحور تربوي آخر وهو الثواب على فعل، يفترض أن يكون واضح المعايير بالنسبة للأبناء، وتراعى فيه الفروقات والقدرات الفردية المتفاوتة (نعود للموضوع في وقت لاحق).

 

ب- في التقبيل:

فعن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "إن الله تعالى يحب أن تعدلوا بين أولادكم حتى في القبل"/ميزان الحكمة.

فالقبلة، وإن كانت تصرفاً صغيراً، إلا أنها تحمل مداليل عاطفية كبيرة، ومن هنا ورد في الحديث أنه "نظر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى رجل له ابنان فقبل أحدهما وترك الآخر، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فهلا واسيت بينهما"/ من لا يحضره الفقيه، وهذا يظهر مدى حرص الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم على مشاعر الأطفال.

 

ج‌- في عدم التمييز بين الجنسين‏:

إن بعض المجتمعات تميّز الذكر عن الأنثى فتعطيه الامتيازات، وتحرم الأنثى في المقابل، وقد حارب الإسلام هذا النوع من التربية، فعن الرسول الأكرم: "من كان له أنثى فلم يبدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها، أدخله الله الجنة"/ مستدرك الوسائل.

 

5- في صدق الوعد:

‏إن الوفاء بالوعد من الأمور التي أكد عليها الإسلام على كل حال، وفيها تأكيد خاص في سلوك الآباء مع الأبناء، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله: "... وارحموهم وإذا وعدتموهم شيئًا ففوا لهم فإنهم لا يدرون إلا أنكم ترزقونهم". /الكافي


تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد