تربويات
|4|
ربما وبشكل يومي نقف حيرى أمام خطوات تأديب الأبناء، فكيف يكون العقاب؟ وما هي شروطه التربوية؟
١. لا تذهب للتأديب إلا بعد استنفاذ الأساليب التربويّة الأخرى.
٢. لا للتأديب الجسديّ.
٣. لا للتأديب أمام الناس، وخاصّة الأصدقاء.
٤. الذمّ يكون للفعل الخاطئ لا لشخص الولد.
٥. استخدام الأسلوب الأنسب، فنظرة اللوم، أو عدم اعتناء، أو أمثالها ربما تكون أكثر فعاليّة.
٦. لا للإفراط في العقاب والتأديب، فتضيع الفائدة المرجوّة منه.
٧. لا للّجوء إلى مدح أقران الولد على حسناتهم؛ لاستثارة الولد.
٨. لا للعقاب قبل التنبيه للخطأ، التنبيه ثلاثاً ثم التأديب.
٩. لا للعقاب بدافع الانتقام والتشفّي.
١٠. الالتفات إلى أن أحد أساليب تأديب الأحداث المتديّنين؛ هو أن يفهموا بأنّ الله غير راضٍ عن تقصيرهم ومخالفتهم.
١١. تراجع إذا تراجع، ففي حال خجل الولد وندم وتراجع ينبغي قبول ذلك بكلّ لطف ومحبّة.
١٢. إن لم تنفع مع الولد الوسائل الأخرى واضطر الأهل اللجوء إلى التأديب الجسدي، ينبغي مراعاة الحدود الشرعية في ذلك، وأن يكون العقاب بحيث لا يترتّب عليه مفاسد وأضرار.