الإعاقات والتعامل معها تربويًّا
|4|
▫ ️تم اعتماد مصطلح "ذوي الاحتياجات الخاصة" بديلًا لمصطلح "المعوّقين" بشكل متزايد في أواخر القرن العشرين، خصوصًا مع تطوّر المفاهيم التربوية والإنسانية المتعلقة بالإعاقة، وجاء ذلك نتيجة الحاجة إلى:
- تجنب الوصم والتمييز المرتبط بكلمة "معوّق".
- التركيز على الاحتياجات لا على العجز.
- الاعتراف بقدرات الشخص مع إعطائه الدعم المناسب.
من يشمل مصطلح "ذوي الاحتياجات الخاصة"؟
يشمل كل شخص لديه إعاقة مؤقتة أو دائمة، وتؤثر على أحد الجوانب التالية:
1. الإعاقة الجسدية: مشاكل في الحركة أو الأطراف.
2. الإعاقة الحسية: ضعف السمع أو البصر أو كليهما.
3. الإعاقة الذهنية: تأخر عقلي، متلازمة داون، صعوبات في التفكير.
4. الإعاقة النفسية/الاجتماعية: اضطرابات مثل التوحّد، القلق، فرط النشاط.
5. صعوبات التعلم: كعسر القراءة أو الكتابة أو الحساب.
6. الاضطرابات الكلامية واللغوية.
أحيانًا يُستخدم المصطلح أيضًا ليشمل:
- مرضى مزمنين (كالسكري، والصرع...).
- من لديهم إعاقات مؤقتة (كمن يتعافى من حادث).
الهدف من هذا التغيير هو تعزيز الكرامة، والدمج، والحقوق، بدلًا من التمييز والعزل.