حركة الإمام السجّاد عليه السلام في مرحلة الأسر
أئمتي -1-
حركة الإمام السجّاد عليه السلام في مرحلة الأسر
يقول السيد القائد الإمام علي الخامنئي دامت بركاته:
لقد كان الوضع بعد عاشوراء بالنسبة للشيعة والمعتقدينبخطّ الإمامة وضعاً مذهلاً. فوحشية العملاء الأمويّين وما فعلوه بآل النبيّ، سواءٌفي كربلاء أم في الكوفة أم في الشام، أرعب كلّ محبّي خطّ الإمامة.
بالطبع أنتم تعلمون أنّ زبدة أصحاب الإمام الحسين عليهالسلام قد استُشهدوا في كربلاء أو في واقعة التوّابين، أمّا الّذين بقوا فلميمتلكوا الجرأة الّتي تخوّلهم الوقوف وقول كلمة الحقّ مقابل سلطة يزيد المتجبّر،وفيما بعد مروان.
كان هناك جماعةٌ مؤمنة متفرّقة غير منظّمة، مرعوبة، وقدانصرفت من الناحية العملية عن طريق الإمامة.
هذا هو الإرث الّذي بقي للإمام السجّاد من جمع الشيعة.القمع الكثير والجماعة المناصرة ضعيفة جداً، وعلى الإمام السجّاد عليه السلام منأجل حفظ تيّار الإسلام الأصيل والدين والواقع، أن ينهض للجهاد ويجمع كلّ هذاالشتات ويتّجه بهم نحو الحكومة العلوية أي نحو الحكومة الإسلامية الواقعية.لقد عمل الإمام السجّاد عليه السلام ضمن هذه الظروفطيلة 34 سنة.
يتبع